الجابر وجمهور الشمس

لست من هواة تصيد الأخطاء ولا أبحث عن الإثارة على حساب الآخرين ولكن هنالك أمور لا يستطيع الكاتب الصحفي أو الإعلامي أن يتغاضى عنها وخاصة عندما يكون الأمر يتعلق بهضم حقوق الآخرين وثقافة ووعي المجتمع الرياضي وبالأخص الجيل الجديد من المشاهدين والمتابعين الرياضيين.
ـ المعلق الرياضي إبراهيم الجابر له مواقف سلبية مع نادي الشباب ومحبيه حيث ذكر في اللقاء التاريخي السابق بين الفريقين الشقيقين الشباب والهلال في المباراة النهائية لدوري كأس خادم الحرمين الشريفين والتي حقق فيها الفريق الشـبابي هذه البطـولة الغـاليـة عــــــام 1426هـ ( إن الفريق الهلالي ليس طموحه تحقيق بطولة دوري كأس خادم الحرمين وذلك للتقليل من قيمة الفوز الشبابي) ولكن البعض قالوا إنها زلة لسان.
ـ وذكر الجابر في مباراة أخرى للفريق الشبابي أن رابطة مشجعي النادي النـمــوذجي (يذكرونه بالطقاقات) وقال البعض الآخر ـ خانه التعبير ـ بالرغم من أنه أساء إلى كيان كبير أما الثالثة والثابتة على المعلق المخضرم كانت في نهائي كأس الأمير / فيصل بن فهد بين الفريقين الشقيقين الشباب والنصر وكان الفريق الشبابي هو المسيطر والمتقدم بالمستوى والنتيجة ولكنه كان يردد هذه العبارة (حرام هذا الجمهور يخرج خاسرا ) يقصد جمهور النصر دون مراعاة لمشاعر جمهور ومحبي نادي الشباب.
ـ وفي المباراة النهائية لدوري المحترفين السعودي للموسم الرياضي الحالي بين الفريقين الشقيقين الهلال والاتحاد والتي حقق فيها عميد الأندية السعودية البطولة اللاعب خالد عزيز يحصل على الكارت الأحمر ويتجاهل المعلق المخضرم الجابر هذا الكارت ولا يعلق عليه فقط ذكر ( خالد عزيز يحصل على الكارت الأحمر ) وتتم الإعادة بالبطيء عدة مرات ولكن الجابر لم ينطق بكلمة أخرى من أجل عيون الزعيم وعشاقه.
ـ طارق التايب يتم تغييره ويقوم برمي قارورة الماء ويخرج من الملعب بأسلوب لاعبي الحواري وتعاد الحركة غير الحضارية لهذا اللاعب عدة مرات ولا تعليق من المربي الفاضل إبراهيم الجابر مع ملاحظة أن الملايين من المشاهدين يتابعون هذا اللقاء الكبير والمطلوب من المعلق أن يكون محايدا ومنصفا ومربيا ويقول كلمة الحق ويعطي الآخرين حقوقهم ولكي لا أكون ظالما للمعلق المخضرم إبراهيم الجابر أعيدوا شريط هذه المباريات وأترك الحكم لكم.