ادعموا الناجحين
خرج علينا الكاتب الرياضي صالح بن ناصر الحمادي في جريدة (الحياة) مطلع الأسبوع الحالي بمقال غريب عنوانه (رحيل البلطان)، وطالب رئيس نادي الشباب خالد البلطان بالتنحي عن رئاسة النادي النموذجي أو إلغاء عضويته الشرفية وتوقفه عن دعمه لنادي الحزم لأن أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم لا تسمح بذلك.. ومن الواضح أن الهدف الأساسي من هذا المقال هو زعزعة الفريق الشبابي.
ـ نجاح خالد البلطان واستمراره في حصد المزيد من البطولات مع نادي الشباب أغاظ الكثيرين والكاتب المبجل من هؤلاء الذين يتجاهلون الخطوات الإيجابية التي قدمها ويقدمها أبو الوليد لهذا الوطن الغالي من خلال رئاسته لنادي الشباب ولكن وللأسف بعض الكتاب يبحثون عن الأخطاء والسلبيات بالمجهر حتى ولو كانت من خلال خرم إبرة.
ـ أما ما يخص دعمه لنادي الحزم فهو نوع من الوفاء والبر بأهله وأقاربه وذويه في محافظة الرس والدليل على ذلك نجاحه مع أبناء النادي المخلصين في بقاء الفريق الأول لكرة القدم ضمن الأندية المحترفة لعدة سنوات ومنافسته على المراكز المتقدمة في سلم دوري المحترفين السعودي والمسابقات المحلية الأخرى وهذا مصدر فخر واعتزاز لأهالي منطقة القصيم كافة.
ـ خالد البلطان نجح بعمله الدؤوب وذكائه الفطري في كسب ثقة الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء شرفه البارزين وبادله الجمهور الشبابي الوفي الحب والاحترام حتى أصبح نادي الشباب الرقم الصعب وأحد الفرق الثلاثة الكبار مع الهلال والاتحاد بل تفوق عليهم من حيث المتعة والأداء الجيد.
ـ والدليل على ذلك حصول الفريق على بطولتين غاليتين الموسم الرياضي الماضي (كأس خادم الحرمين الشريفين ـ كأس الأمير فيصل بن فهد) وانضمام ثمانية من لاعبيه للمنتخب الأول لكرة القدم وحصول لاعبه المبدع أحمد عطيف على لقب أفضل لاعب في دوري المحترفين وتحقيق اللاعب ناصر الشمراني لقب الهداف للسنة الثانية على التوالي.
ـ لهذا فإن نادي الشباب ورئيسه الناجح سيواجهون حرباً إعلامية قوية وخاصة من أعداء النجاح لاستمرار أبو الوليد في مسيرة البناء المرسومة بإتقان لهذا النادي النموذجي الذي بدأها الخبير الرياضي وعضو الشرف الفعال الأمير خالد بن سعد ورجال النادي المخلصين وأبرزهم الأمير خالد بن فيصل بن سعد والأمير عبدالرحمن بن تركي ومحمد جمعة الحربي وسليمان المالك ومحمد النويصر.