برنس في الهلال واستعراضي في الشباب

خلال شهرين فقط تبدل حال اللاعب المبدع طارق التايب في الإعلام الرياضي المقروء من البرنس الليبي عندما كان يلعب لفريق نادي الهلال إلى اللاعب الليبي الاستعراضي بعد أن انتقل إلى فريق نادي الشباب وهذا أكبر دليل على أن الصحافة الرياضية تكيل بمكيالين وأن التعصب الرياضي الأعمى لا زال يسري في عروق بعض الكتاب والصحفيين.
ـ توقيع اللاعب المبدع طارق التايب لنادي الشباب بعد أن كان يلعب لشقيقه نادي الهلال الموسم الرياضي الماضي أمر طبيعي في عالم الاحتراف ولا أعرف سببا مقنعا لتغير البعض من الكتاب تجاه التايب فالبعض نصب نفسه مدربا وقال: إن التايب لن يفيد الشباب لأنه لاعب استعراضي والبعض يقول: إن التايب يحتاج إلى ناد جماهيري والبعض قال: إن أسلوب لعب التائب لا يناسب الفريق الشبابي.
ـ لا يختلف اثنان على أن البرنس الليبي يمتلك إمكانيات فنية رائعة تخدم أي فريق يلعب له ولهذا فإن إدارة نادي الشباب سارعت بالتعاقد معه لدعم الفريق الذي تنتظره مشاركات وبطولات محلية وآسيوية لهذا فإن التايب سيكون إضافة جيدة للنادي النموذجي وخاصة بعد تعاقد النادي مع لاعبين آخرين مميزين ـ غير سعوديين ـ وهم: فلافيو الأنجولي واللاعب الأسترالي آدم جريفيس بالإضافة إلى استمرار اللاعب البرازيلي كوماتشو مع كوكبة النجوم الشبابيين.
ـ الإدارة الشبابية تعاملت مع مجريات الأمور الخاصة بالتعاقد مع اللاعب طارق التايب بأسلوب احترافي كبير يدل على وعي وفكر إداري واحترافي للنادي النموذجي والدليل على ذلك دعوة رئيس نادي الهلال الساحلي السوداني للمؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة النادي للاعب طارق التايب وذلك لكي تخرس أفواه المشككين وتوضح لهم أن النادي سلك الطرق النظامية لهذا العقد.
شكر خاص جداً
تصلني العديد من الرسائل من بعض القراء وخاصة من محبي الليث الأبيض وهذه الرسائل محل تقدير خاص لدي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع مستقبلاً وكذلك لا يفوتني أن أشيد بالتغطية المتميزة والسريعة لشبكة اللـيث الأبيض وشبابي نت وشبكة الشباب وتفاعلهم السريع ـ والبعيد عن التعصب ـ مع كافة الأخبار الرياضية بشكل عام ونادي الشباب بشكل الخاص، فلكم من شخصي المتواضع كل الحب والتقدير وإلى الأمام.