2010-05-05 | 18:00 مقالات

كم ساهر نحتاج...؟

مشاركة الخبر      

بعد أسبوع حافل بالإثارة والندية الرياضية (الديربي والكلاسيكو) سوف نخرج بكم عن جو المنافسة والشد العصبي ونتطرق إلى مواضيع عديدة تمس حياتنا اليومية المليئة بالروتين الممل في زمن التكنولوجيا والتقنية الحديثة التي يبدو أنها ألقت بظلالها علينا وأصبحنا أسيرين لها فالأب عندما يتحدث مع أبنائه يحتاج إلى موعد مسبق لأنهم مشغولون بالانترنت والبلاك بيري وخذ يا صياح (هاه وش تبي إيه) والسائقون في الشوارع حدث ولا حرج فالبعض منهم وهم كثيرون مشغولون بالرد على الجوال والمحادثات في البلاك بيري دون احترام لقائدي المركبات الأخرى.
ـ نظام ساهر الغير ساهر للتوعية المرورية لا نشعر به إلا من الساعة الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءاً وبعد ذلك ينسى قائدو المركبات التعليمات ويعودون للفوضى المرورية في الصباح وبعد منتصف الليل والكل أصبح شعاره في الزحمة الخانقة (أنا ومن بعدي الطوفان) ولهذا انعدمت الأخلاق وضاعت الطاسة والأسباب معروفة ولا تخفى على الجميع تساهل في تطبيق النظام المروري وعمالة تقود سيارات أم ريالين وسيارات توصيل الوجبات السريعة تزورق في الشوارع ويا قلب لا تحزن...
ـ نحتاج لنظام ساهر لتنظيم شوارع وطرق مدينة الرياض لتصبح مهيأة للقيادة بشكل جيد لأن بعض الطرق تجعلك تخالف النظام غصبا عليك فمثلاً قد تدخل من الخدمة على الطرق السريعة بدون سابق إنذار وكأنك نازل من طيارة على السيارات في الطرق السريعة ولا حول لك ولا قوة وش تسوي وكذلك سوق السيارات الجيوب ماشي عندنا لأن مطباتنا الصناعية بمقاييس علمية دقيقة لتخريب السيارات أما الحفر في الشوارع فحدث ولا حرج حيث قد تسقط المرأة الحامل جنينها من المطبات الصناعية والحفر وكذلك لم أصدق أن كفر السيارة يبنشر من حفرة إلا عندما حدثت لي شخصياً في أحد الشوارع الحديثة في شمال الرياض.
ـ نحتاج لنظام ساهر لمنع التدخين في الأماكن العامة مثل المقاهي والأسواق والملاعب الرياضية وأثناء قيادة السيارات...؟ وذلك حفاظاً على صحة الأشخاص غير المدخنين من التدخين السلبي وتأثيره على الصحة العامة للإنسان ولتكون حياتنا وبيئتنا ملائمة للعيش بدون منغصات... وعلى طاري صحة البيئة التي نسمع عنها ولا نرى إلا غبارها في الشوارع الذي أصبح مثل الوصفة الطبية كل يوم صباح ومساء... والعالم كله يجري أبحاثا ودراسات عن كيفية التخلص من التلوث البيئي ونحن نلوث البيئة بأيدينا وعاش أصدقاء البيئة.
 
رشات مطر
 الصور التي شاهدناها عن كل ما حدث من جراء الأمطار التي هطلت على مدينة الرياض أبلغ من الكلام والعبارات الإنشائية وكم وكم... نحتاج لنظام ساهر وألف ساهر.