البلطان والحلم الشبابي

منذ إطلاق صافرة النهاية في المباراة الختامية التي جمعت بين فريقي الهلال والاتحاد في بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وأنديتنا بدأت تشمر عن ساعديها وتعد العدة للموسم الرياضي المقبل وهذا مؤشر جيد يدل على أن الوعي والفكر اختلف داخل أسوار الأندية وهذا ما كنا نطالب به كمتابعين ومحبين لكرة القدم السعودية وهو الإعداد والاستعداد المبكر قبل انطلاق الموسم الرياضي.
 ـ وكان في مقدمة هذه الأندية نادي الشباب حيث لم يهدأ للرئيس الشبابي النشط خالد البلطان بال والذي يعمل ليل نهار بعد انتهاء الموسم الرياضي لإنهاء كافة التعاقدات مع اللاعبين غير السعوديين واختيار المدرب المناسب للفريق خلال الأيام القريبة المقبلة وذلك استعداداً للموسم الرياضي المقبل وتجهيز الفريق بشكل مناسب لدور الثمانية في بطولة الأندية الآسيوية حيث يعد الفريق الشبابي مرشحاً قوياً لتحقيق هذه البطولة القارية.
 ـ أبو الوليد عاقد العزم على تحقيق حلم جمهور ومحبي نادي الشباب بإذن الله من خلال مواصلة الفريق لمشواره الآسيوي والتأهل للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية التي ستقام في أبوظبي وهذا ليس ببعيد للتحركات الشبابية الإيجابية، وكانت أولى الصفقات الناجحة التعاقد مع المدافع الصلب تفاريس والقادم سيكون أجمل للجمهور الشبابي وخاصة أن أبا الوليد يجد الدعم والمساندة من الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الرئيس الفخري والقلب النابض للنادي.    
 ـ ولهذا فإنه لا غرابة أن يهدي الرئيس الشبابي خالد البلطان بطاقة التأهل لدور الثمانية في البطولة الآسيوية للرئيس الفخـري للنادي الأمير خالد بن سلطان عبدالعزيز وهذا الأمر يعد أقل واجب وتقدير للداعم الشبابي الأول والذي يقف مع النادي في السراء والضراء ويذلل كافة الصعاب التي تواجه الإدارة الشبابية وهذا سر من أسرار تخطي وتجاوز الفريق الشبابي للعديد من العقبات التي واجهته الموسم الرياضي الماضي.
 
مقتطفات رياضية
ـ زيادة عدد الأندية لدوري المحترفين ودوري الدرجة الأولى ودوري الدرجة الثانية سيكون مردوده إيجابياً للكرة السعودية مستقبلاً.
 ـ لا بد من استفادة الأندية من الناحية المادية من زيادة عدد الأندية المحترفة لزيادة عدد المباريات التي ستشارك فيها في الموسم الرياضي المقبل.
   ـ في هذا الموسم الرياضي اتخذ الاتحاد السعودي لكرة القدم العديد من القرارات التاريخية حركت المياه الراكدة وهذا مؤشر جيد يدل على أن الكرة السعودية تسير في الطريق الصحيح.