عين في جيونجو
وعين في الدرة
تترقب الجماهير الشبابية والهلالية بفارغ الصبر لقائي فريقيهما في دور الثمانية في بطولة دوري أبطال آسيا 2010 حيث يأمل عشاقهما في مواصلة المشوار الآسيوي وتقديم نتائج مرضية تساعدهما في مباراتي الإياب.
ـ إدارات وجماهير الأندية السعودية بكافة ميولها تفاعلت مع فريقي الشباب والهلال وهذه نقطة إيجابية تسجل للأندية والجماهير السعودية المتذوقة والعاشقة لكرة القدم.
ـ نتيجة اللقاءين منعطف مهم لمسيرة الفريقين في هذه البطولة القارية والتي تؤهلهما للمشاركة في بطولة أندية العالم في حالة تحقيق أحدهما بطولة الأندية الآسيوية.
ـ الفريق الشبابي لم يقدم المستوى المأمول والمرضي لجماهيره ومحبيه في بداية انطلاقة دوري زين ولهذا فإنهم يرغبون في مشاهدة فريقهم بصورة مغايرة في هذه المباراة وأن تتضح معالم وبصمة المدرب العالمي فوساتي.
ـ الإدارة الشبابية لم تقصر مع الفريق حيث تعاملت باحترافية مع البداية المتعثرة للفريق في دوري زين السعودي وجهزت لاعبي الفريق من خلال إقامة معسكر قصير في كوريا قبل هذا اللقاء الهام والتاريخي.
ـ الرئيس الفخري للنادي الأمير ـ خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وقف مع الفريق قلباً وقالباً كعادته في بادرة غير مستغربة منه حيث تكفل بنقل الفريق من الرياض إلى كوريا على طائرة خاصة لكي يتجنبوا عناء السفر والتنقل.
ـ لم تشفع التكنولوجيا والتقدم العلمي الكوري في إلغاء العاطفة والتشجيع للفرق المنافسة لأنديتهم حيث تعتزم بعض الجماهير الكورية تشجيع الفريق الشبابي ضد فريق تشونبك وفي هذا دليل على أن التعصب لغة عالمية في عالم كرة القدم.
ـ في الجانب الآخر الفريق الهلالي يأمل في تجاوز فريق الغرافة القطري بدعم ومساندة من جماهيره الغفيرة التي لا تحتاج إلى دعوة لهذه المباراة فهي تكون حاضرة في الوقت المناسب لمؤازرة زعيم الكرة الآسيوية.
ألـف مـبروك
أبارك لأمير الرياضة والشباب ـ سلطان بن فهد بن عبدالعزيز ولنائبه الأمير ـ نواف بن فيصل بن فهد تحقيق منتخبنا الوطني للاحتياجات الخاصة بطولة كأس العالم وللمرة الثانية على التوالي بأيد وسواعد وطنية وأتمنى أن يواصل هذا المنتخب وجميع منتخباتنا الوطنية النجاحات وتحقيق الإنجازات لهذا الوطن الغالي.