ميثاق مخترق وحرية لا تستحق
كلام في الماضي نقص في العقل.. مقولة يرددها آباؤنا وأجدادنا ولهذا يجب علينا أن نطوي صفحة الماضي ونتلافى أخطاءنا السابقة ونبدأ مرحلة جديدة من العمل والبناء بعيداً عن التشنج وتصفية الحسابات.
ـ كرة القدم السعودية بألف خير واللاعب السعودي موهوب بالفطرة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه ماذا نحتاج خلال المرحلة المقبلة...؟ لكي نسير جنباً إلى جنب مع الدول المتقدمة في مجال كرة القدم ونحن أهل لذلك لأن طموحنا كسعوديين لا حدود له، ولا نرضى إلا بالقمة.
ـ لا أريد أن أخوض في الجوانب الفنية أو إلى الحديث عن توفير مدربين كبار وإداريين خارقين للعادة خلال المرحلة المقبلة لأن الإخوة الإعلاميين أشبعوا هذا الموضوع بالطرح والنقاش حتى أننا أصبحنا نسمع هذا الكلام المكرر من المشجع العادي في (البقالات) والمقاهي والأماكن العامة.
ـ وما أود الإشارة إليه هو عدم جدوى التجريح والإساءة لكل من حاول المساهمة في تطوير كرة القدم السعودية، وألا ندخل في النوايا ولا نظلم بعض الرجال المخلصين الذين عملوا بأمانة وضمير سواء في الاتحاد السعودي لكرة القدم أو في إدارة كرة القدم للمنتخب الأول أو في إحدى اللجان أو في فريق الخبراء والتطوير وغيرهم...
ـ الإعلام الرياضي أصاب المتابعين بالدوار والتخبط لتناوله القضايا الرياضية دون حواجز أو خطوط حمراء مع عدم احترام الميثاق الرياضي والذوق العام للمشاهد في ظل اختفاء أصوات العقلاء من محللين ونقاد، وسطوة البعض الآخر على الوسط الرياضي.
ـ ولا يفوتني أن أقدم التهنئة للأمير نواف بن فيصل بن فهد على الثقة الملكية بتعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب، متمنين له التوفيق والارتقاء بالرياضة السعودية في شتى المجالات، كما نقدم الشكر الجزيل للأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز على ما قدمه من جهود جبارة للرياضة السعودية.