الفارق بين منتخبي الشباب مواليد 1991 و1993م
اتخذت إدارة شئون المنتخبات السعودية بقيادة الأخ محمد المسحل خطوات احترافية متطورة الهدف منها إعداد وتجهيز المنتخبات الوطنية بأحدث الطرق والأساليب العلمية وخاصة في المراحل السنية وذلك بما يتوافق مع الطرق المتبعة في الدول المتقدمة في مجال كرة القدم.
ـ والدليل على ذلك القرار الذي اتخذ بأن يكون لدينا منتخبان للشباب مواليد 1991 للمشاركة في نهائيات كأس العالم بقيادة المدرب الوطني خالد القروني وبعد ذلك يتم انتقالهم للمنتخب الأولمبي, ومنتخب للشباب مواليد 1993 بقيادة المدرب الوطني فيصل البدين
ـ والذي سيتم إعداده وتجهيزه من خلال المشاركة في البطولة العربية التي ستقام في المغرب خلال القترة من 8 ـ 24 ـ 2011م وبعد ذلك يتم تسليمه للمدرب خالد القروني للمشاركة بهذا المنتخب مواليد 1993 في البطولات (القارية والعالمية) وأقربها تصفيات كأس آسيا للشباب المؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب.
ـ وبعد ذلك يتم إعداد منتخب مواليد 1995 من قبل المدرب الوطني فيصل البدين وهكذا تدور الدائرة (حسب أعمار اللاعبين ) وهذه الطريقة تجعل اللاعب السعودي يشارك في بطولات عديدة ويعتاد على خوض المباريات الإقليمية والقارية والعالمية ويصل للمنتخب الأول وهو على مستوى عال من الأداء الفني الرفيع لكثرة الاحتكاك مع منتخبات قوية وعريقة.
ـ ولكثرة التساؤلات من قبل بعض الإعلاميين ومحبي كرة القدم السعودية عن هذين المنتخبين للشباب (مواليد 1991 ـ 1993) أحببت أن أوضح للجميع أسباب وجود منتخبين للشباب مع تمنياتي لجميع المنتخبات الوطنية بالتوفيق في جميع المشاركات المقبلة.
ـ ولكن كل ما أطالب به الإعلام والجمهور الرياضي بألا ينظر للنتائج في منتخبات المراحل السنية بل ينظر إلى الفائدة التي سيجنيها المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مستقبلاً إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها.