رئيس برشلونة وطلعت لامي
أزعج السيد طلعت إبراهيم لامي المتعاطين مع المشهد الرياضي المحلي بعبارة أنه من أحضر المدرب البلجيكي ديمتري لنادي الاتحاد في العام 1997 من القرن الميلادي الماضي، حيث حقق العميد ثلاثية القرن فقد أعطى أبو محمد انطباعاً بأنه يريد أن يربط جميع ما تحقق في ذلك العام البعيد (بشخصه)، وهذه قمة الأنانية والفوقية بعد أن سيطرت لغة الأنا على كل تصرفاته وأحاديثه المليئة بالتناقضات التي لا تنتهي.
ـ تصريحات السيد طلعت لامي كانت تعتمد على الكلام دون إثبات أنه من أحضر ديمتري في حين أخرج المهندس الخلوق إبراهيم علوان كامل الأوراق التي تؤيد أنه (مهندس) صفقة التعاقد مع ديمتري في العام (1997) عندما كلفه الفريق أسعد عبدالكريم بإنهاء إجراءات إحضار المدرب البلجيكي الأمر الذي يوضح أن طلعت لامي كان رئيساً لنادي الاتحاد تحت وصاية أعضاء الشرف وأبرزهما (الداعم والفعال) والمقصود بهما عبدالمحسن آل الشيخ وأسعد عبدالكريم.
ـ نادي الاتحاد في السنوات الماضية (عانى) كثيراً من التراشق الإعلامي بين أعضاء شرفه وإذا واصلوا لغتهم الهجومية ضد كل من يعمل داخل النادي فإن الوضع سيكون سيئاً جداً في السنوات المقبلة وسيكرران حكاية النصر والأهلي وتحديداً بعد أن يقرر النجم التاريخي محمد نور تعليق حذائه للأبد، فأبو نوران يعالج الكثير من الخلافات الشرفية بتألقه داخل الملعب وآخرها ما فعله بنادي الهلال حيث قدم الأسطورة أفضل مبارياته بعد تجاوزه سن الثلاثين.
ـ عندما أستمع لكلام السيد طلعت لامي وتصريحاته المتناقضة وحرصه الدائم على أن يكون شريكاً في كل نجاح وتبرئة ساحته مع كل إخفاق أتذكر تصريحه الشهير بأنه كان ضد شراء عقد الهداف الكبير حمزة إدريس من نادي أحد، فقد قال أبو محمد إن الاتحاد تعرض (لخدعة) عندما تعاقد مع البرق وهو يعاني من إصابة مزمنة الأمر الذي أعطى انطباعاً كاملاً بأنه لا يعرف مسيرة اللاعب الذي كان المهاجم الأبرز للمنتخب السعودي، فلماذا تجاهل طلعت لامي ذلك وتذكر فقط ديمتري رغم أنهما حضرا وهو رئيس؟
ـ رئيس الاتحاد السابق طلعت لامي عليه أن يعرف أن ما قدمه لناديه لا يستحق كل هذا (التباهي) والغطرسة مع كل ظهور إعلامي فرئيس برشلونة السابق خوان لابورتا الذي صنع الفريق الأفضل في العالم لم يظهر ويقول إنه من أحضر المدرب الحالي (جوارديولا) وراهن عليه حتى أصبح المدرب الأول في العام أو يقول إنه أشار بالتعاقد مع الأرجنتيني ليونيل ميسي وهو ما يزال صغيراً بل ترك كل هذه الجوانب يتحدث عنها الآخرون لأنه مؤمن بالعمل المؤسساتي الاحترافي الذي لا يعتمد على العمل الفردي التي ينادي به السيد طلعت لامي في كل تصريحاته المتتابعة التي أزعجت كل من يعرف إمكانياته الإدارية وخبرته الرياضية المتواضعة.. التي جعلته يذهب للنادي المنافس على أنه النادي الذي يترأسه.
ابن محفوظ.. نور لن
يذهب للريان
ـ يتذكر عشاق الاتحاد بكل ألم وحسرة العرض الاحترافي الذي أحضره الأخ سالم بن محفوظ من نادي الريان القطري لنقل خدمات النجم محمد نور والذي رفضه رجال الاتحاد لمعرفتهم بخطورة مثل هذا التصرف غير المسؤول، فمحمد نور قيمته الفنية هائلة ولا يمكن التفريط فيها فقد عرض نادي الهلال 75 مليون ريال لشراء عقده لكن إدارة جمال أبو عمارة رفضت وبعد تألق نور أمام الهلال في دوري أبطال آسيا خرج ابن محفوظ وأشاد بقائد النمور مستغلاً الفوز الكبير في الظهور الإعلامي رغم عدم تقديمه أي شيء وهكذا هم دائماً الانتهازيون.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.