الهلال زعيم البطولات واللعب النظيف
الهلال المؤسسة الرياضية العملاقة التي قدمت لرياضة الوطن أفضل الكوادر الإدارية والفنية فتجاوزت شهرته كل المواقع المحلية لتصل لبلاد الدنيا في كل مكان فـ( مسيرته) الكروية الداخلية والخارجية منذ أن أسسه الرياضي الكبير الشيخ عبد الرحمن بن سعيد (شريفة ونظيفة) وكل الرياضيين السعوديين يفاخرون ويفتخرون بها وهذه السمعة الحسنة لا (يمكن) العبث بها ومن هنا جاء البيان الهلالي الذي (صاغه) الخبير القانوني ثامر الجاسر الذي أكد فيه أن النادي العاصمي الكبير سيقوم برفع (شكوى) ضد المواقع والصحف الألكترونية التي (فبركت) حوارا غير صحيح على لسان مدرب ذوب أهان الإيراني منصور زادة فقالت (كذبا وبهتانا) إن شرفيا هلاليا عرض على منصور زادة مبلغ ثلاثة ملايين يورو (لتمرير) نتيجة المباراة الحاسمة بين الفريقين برسم الدور نصف النهائي من المسابقة القارية للأندية المحترفة وهذا اتهام خطير ولا يمكن السكوت عنه مهما بلغت درجة التسامح عند الأعزاء في الهلال فسمعة النادي العريق على المحك أمام هذا الاتهام الفاسد المليء بالحقد والكراهية لكل ما هو هلالي؟
ـ نعم قد نختلف مع بعض الإخوة الهلاليين في بعض التوجهات لكن تاريخ ومكانة النادي الأزرق دائما فوق (الرأس) فالهلال يضم بين صفوفه الأمراء الأفاضل والوزراء ووكلاءهم والأدباء والأطباء وحملة الشهادات العليا من درجة الماجستير وغيرها وهذه الأعداد الضخمة من أطياف المجتمع السعودي المسلم المحافظ المتسلح بالعلم والمعرفة ترفض التعامل والتعاطي مع الرياضة بـ( أسلوب) ملتو مثل ما قال (الخبر) المفبرك، وهذا أقل وصف يمكن أن يوصف به أما من نقله وروج له فإنه شخص جبان وغير محترم ويجب ملاحقته قانونيا لينال العقوبة المناسبة، فسمعة النوادي والأشخاص العاملين فيها من الخطوط الحمراء التي يمكن العبث بها من أطفال الإنترنت الذين لا يدركون حجم المخاطر التي يقومون بها!!!
ـ إن الخبير القانوني ثامر الجاسر تقع عليه مسؤولية كبيرة وجسيمة فـ( الهلال) تعرض لجريمة رياضية خطيرة والجماهير الزرقاء تنتظر منه أن يحول مفردات بيانه في قادم الأيام إلى أفعال فيقدم صاحب الخبر المفبرك للعدالة ويعيد للنادي كرامته وحقوقه المسلوبة التي أهدرت واغتيلت بدم بارد من أطفال المواقع العنكبوتية الذين تحركهم لغة التعصب الشديدة فيقعون في المحذور بقصد أو من دون قصد مستغلين سقف الحرية العالي وعدم وجود الضوابط التي تنظم اللغة الإلكترونية التي نالت من الرياضيين وغيرهم !
ـ وأخيرا أقول: إن الكابتن الخلوق سامي الجابر سبق وأن تعرض لمثل ما تعرض له الهلال بعد فوزه بأحد الألقاب الشخصية، لكن وللأسف الشديد فأبو عبد الله اكتفي ببيان توضحي مقتضب ولم يحاول رد اعتباره الذي يكفله له القانون، مثل هذا الإجراء الضعيف سمح لأصحاب النفوس الضعيفة والمريضة وشجعها على مواصلة التطاول وبث الإشاعات المغرضة ضد النجوم المؤثرة والأندية الجماهيرية ومن هنا فإننا نطالب الخبير القانوني ثامر الجاسر برد اعتبار الهلال فهو مؤتمن على ذلك وجميع الرياضيين سيمنحونه الوقت الكافي لتنفيذ مهمته الشاقة والصعبة لكننا واثقون من نجاحه بحول الله فهو من الكوادر السعودية المؤهلة في مجال عمله
إلي اللقاء يوم الإثنين القادم