سانتانا مدرب المرحلة النصراوية
يقدم المدرب جويل سانتانا مع فريقه (بوتوفوغو) مستويات مذهلة في الدوري البرازيلي بعد أن نجح في التعاقد مع عدد من اللاعبين (المهرة) فوضع لهم الأسلوب المناسب الذي يتوافق مع إمكانياتهم الفنية ليؤكد أنه مدرب (تكتيكي) من طراز رفيع ونادر فرغم تقدمه النسبي في (العمر) إلا أن تفاعله مع أحداث المباريات التي تنقل في بعض القنوات الفضائية توضح بأنه ما يزال يتمتع بصحة جيدة..
ـ جويل سانتانا الذي درب النصر السعودي قادما من الوصل الإماراتي بتوصية من نجم الكرة يوسف خميس قدم معه الفريق الأصفر أعوام (1408ـ 1409) مستويات كبيرة، وأبرز عددا من المواهب الكثيرة، ونال (العالمي) لقب الدوري قبل نهايته بأسابيع تتجاوز الثلاثة في سابقة تاريخية لم تحسم حتى اليوم، هذا المدرب الرائع (أظنه) ضالة النصر في المرحلة الحالية بعد أن أصبح الفريق العاصمي يضم أفضل النجوم المحلية أمثال القحطاني ـ غالب ـ الزيلعي ـ السهلاوي ـ ريان ـ الحارثي ـ العنزي ـ محمد عيد ـ وهناك أيضا في الفريق الأولمبي مواهب مثل الرشيدي ـ الصالح ـ العازمي ـ النصار ـ الجيزاني ـ عاشورـ شراحيلي ـ سعود حمود ـ وأسماء أخرى تنتظر الفرصة على أحر من الجمر..
ـ المواهب النصراوية الرائعة صاحبة المهارة الرفيعة تحتاج إلى مدرب يعرف كيف (يوظفها) التوظيف المناسب ويدعمها بعناصر أجنبية قادرة على تقديم الإضافة الفنية وليس مثل ما يفعل الإيطالي زينجا وأجانبه الثلاثة (بيتري ـ رازفان ـ ماكين) الذين جففوا منابع النصر المادية، ولم يقدموا ما هو مأمول منهم بل أصبحوا (عالة) على الفريق الأصفر ماليا وفنيا ونفسيا وسيدفع النصر الثمن غاليا بالخروج من كافة البطولات خالي الوفاض، ولن يكون بمقدوره التألق في دوري أبطال آسيا فالسيد زينجا أحضر لاعبين لا يمكن (لهم) إقناع كل من يشاهدهم وجعلنا نردد كيف لمدرب مثله احترف في الدوري الإيطالي وكان حارسا لأشهر أنديتها الانتر ميلان، وشارك مع منتخب بلاده في أكبر المحافل الدولية أن تكون نظرته الفنية رديئة لهذه الدرجة فهل خدع زينجا النصر واستغل ثقة الأمير فيصل بن تركي فتعاقد مع الثلاثي الأجنبي وهل فعلا كان (لكوزمين) دور مثل ما قال (بيتري) في حوراه الفضائي الأخير الذي كشف جزءا من المستور..
ـ وأخيرا أقول للأمير فيصل بن تركي: إذا أردت إنقاذ الموسم النصراوي فإن عليك العمل مبكرا والتحرك بجدية كاملة في استبدال الجهاز الفني والعناصر الأجنبية عند فتح باب التسجيل للاعبين، وأعتقد أن عودة جويل سانتانا ومنح فرصة ليوسف خميس وماجد عبد الله وفهد الهريفي بالتفاهم معه لترشيح ثلاثة لاعبين جدد من البرازيل قادرين على تقديم الإضافة الفنية المطلوبة ستكون من الحلول المفيدة.