الصنيع ولجنة المسابقات
كان الإخوة في نادي الهلال يعترضون أشد الاعتراض عندما قال المنافسون إن وجود أحمد الخميس ضمن أعضاء لجنة الاحتراف لا يصب في صالح المصلحة العامة، فكيف يكون أمين عام نادي الهلال عضواً في واحدة من أهم اللجان وهذا الرأي ينسحب على المهندس الخلوق محمد السراح رئيس نادي التعاون، فكيف تأمن بقية الأندية على (سرية) عقود اللاعبين مع التنبيه على أن السراح والخميس من الشخصيات الرياضية المحترمة التي تحظى بثقة وإعجاب كل المتعاطين مع المشهد الرياضي.
ـ القناعات الهلالية التي ترى أن وجود الخميس في لجنة الاحتراف لا خطورة فيه تبدلت مع حمد الصنيع بعد أن تفجرت قضية بتأجيل مباراة الاتحاد والهلال المقرر إقامتها مساء اليوم في جدة فراحوا يغمزون أن الصنيع كان وراء تحديد الموعد لاستغلال ظروف الهلال متناسين أن مندوب فريقهم وافق على إقامتها اليوم والمحاضر الرسمية الموجودة في ملفات لجنة المسابقات التي يرأسها فهد المصيبيح تؤكد ذلك.
ـ قد لا يعرف البعض كيف تم تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم واللجان العاملة فيه ومن باب التذكير فإن نصف الأعضاء جاءوا بقرار التعيين والنصف الآخر منتخبين والصنيع ليس من الفئتين وليس عضواً في اتحاد الكرة وإنما هو عضو متعاون غير متفرغ في لجنة المسابقات ودوره ثانوي فيها لكن حراجة الموقف الهلالي جعلهم يلقون بالتهم في كل جانب متجاهلين أن رئيس لجنة المسابقات هو قائد الأزرق ومديره السابق فهد المصيبيح الرجل الذي يعمل بإخلاص من أجل تنظيم دوري زين للمحترفين دون مباريات مؤجلة.
ـ كثير من المنظرين الهلاليين الذين يظهرون في القنوات الفضائية ويقدمون أطروحاتهم في المطبوعات الصحفية كانوا يضغطون على اللجان العاملة ومنها لجنة المسابقات بإصدار جداول المباريات بمواعيد ثابتة لا تتبدل مهما كانت الظروف مبررين أن تأجيل المباريات مضارها الإعلامية والتجارية جسيمة لكن هذه القناعات ذابت ولم يعد لها وجود بل شنوا هجمتهم المعتادة على كل من طالب باحترام جدول الدوري ومواعيده الصادرة وكأنهم بلغتهم هذه يريدون أن يقولوا آنفا نريد أن نفصل المسابقات الرياضية لتتناسب مع المقاس الهلالي دون النظر للآخرين الذين عليهم أن يوافقوا دون تردد أو حتى معرفة السبب.
ـ مباراة الاتحاد والهلال تأجلت لوجود إصابات في الفريق الأزرق ستحرمهم الاستفادة من عزيز، الغنام، رادوي، نيفيز، وهذا هو المبرر وغيره لن يعترف به كل المتابعين للرياضة المحلية فالإخوة في الهلال موقفهم ضعيف فقالوا إن التأجيل جاء لإعداد الفريق لمباراة ذوب أصفهان في الوقت الذي وافقوا على خوض مباراة الاتفاق وهي معادلة توضح عملية الهروب الهلالي ولتفويت الفرصة على الاتحاديين لرد اعتبار خماسية العام الماضي فضلاً عن أن المخطط الاتحادي الجديد هو احتلال المرتبة الأولي من حيث عدد البطولات بالفوز بعدد أكبر من الألقاب الهامة لإضافتها للرصيد الحالي وأن هذا المخطط يجب أن يكون حقيقة واقعة قبل نهاية موسم 2013 ـ 2014م وهو حق مشروع لنادي الوطن الذي يحرص داعموه على الوصول للهدف المنشود في أقرب فرصة.