القناة الرياضية تكسب
ـ قدمت القناة الرياضية التي يقودها الأمير الرائع تركي بن سلطان في ليالي رمضان واحداً من أفضل البرامج الرياضية منذ أن تأسست القناة وأعني بذلك برنامج فوانيس الذي نال المتابعة الأكثر وكان حديث الجماهير الرياضية وغير الرياضية وساهمت حلقاته التي قدمت في إثارة الحراك الرياضي، داخل المنظومة الكروية فنال الاهتمام الواسع عند شريحة هائلة من المجتمع السعودي، والخليجي وكذلك العربي وكانت أطروحات بعض الضيوف تناقش في المواقع الإلكترونية لساعات طوال.
ـ البرنامج الذي استوعب الآراء المضادة والميول المختلفة كانت درجة (حرية) السقف فيه مرتفعة والشفافية فيه طاغية والمناقشات فيه حامية لكنها تتناسب وطبيعة وثقافة المجتمع السعودي فلم يكن هناك تجاوز (يخل) بأدب الحوار أو يجرح كرامة الضيف وإذا حدثت بعض الهفوات غير المقصودة فإن الاعتذار بين الضيوف موجود ودائماً يبادر أحد الطرفين بتقديمه أمام المشاهدين من دون تردد أو خجل أو تكبر.
ـ وحدهم من تجاوزهم الزمن هاجموا برنامج فوانيس أو من لا يملك الثقة في نفسه بالحضور انتقده فراحوا يقللون من حجم العمل المبذول من دون أن يطرحوا سؤالا ماذا كان شعورهم عندما توقف البرنامج في العشر الأواخر وما هو حجم الفراغ الذي تركه عند المتابعين بعد أن نجح فريق العمل في تقديم حلقات مثيرة وجميلة ومميزة - صقلت مواهبهم – وساعدت في زيادة الخبرة عند الضيوف الذين انطلقوا لطرح أفكارهم بسهولة بعد أن عرفوا أن فوانيس غير، وأنه بعيد عن البيروقراطية والروتين الممل، والأمل أن نشاهد برامج مماثلة لتجلب المشاهد والمعلن للقناة التي تشهد تطورا مذهلا بدعم من الأمير تركي بن سلطان.
خاص لعدنان
ـ الأخ العزيز والصديق المحترم عدنان جستنية كل عام وأنتم بخير يعلم الله أن لك معزة خاصة في قلبي يا أبو فارس لكني وبكل أمانة أعتب عليك بعد أن قرأت المقال الأخير بعنوان أباطرة الكذب وفيه الكثير من الغمز واللمز على منصور البلوي الذي زاملته سنوات طوال، وكان بينكم الكثير من المحبة والاحترام والعيش والملح ويشهد الله أن أبا ثامر كان دائما يعتبرك ساعده الأيمن أثناء وجوده في منصب الرئاسة وتحمل الكثير من الضغوطات الشرفية والجماهيرية والإعلامية لإعفائك من منصبك إلا أنه رفض مراراً وتكراراً مشدداً على أن عدنان جستنية أفضل من يقود المركز الإعلامي الاتحادي، ولم أقرأ للرجل تصريحا أو إساءة لك (لا) في السابق ولا في الحاضر وبحول الله في المستقبل فلماذا تكون البادئ بمثل هذا الخطأ الجسيم، وإذا كان لك خلاف مع أشخاص آخرين واستخدمت منصور البلوي (سلماً) للوصول لمهاجمتهم فإن ذلك - محسوب عليك – راجياً لك التوفيق والسداد والعودة للحق، فقديما قالوا (صديقك من صدقك لا من صدقك).
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل