هذا ماقدمه النصراويون الجدد فماذا قدم المعارضون
كان الاجتماع التاريخي الذي عقده النصراويون يوم الخميس الموافق 10ـ 4 ـ 2008 في منزل رجل الدولة الأمير تركي بن ناصر والذي خطط له النصراوي الأصيل الأمير منصور بن سعود من أهم الاجتماعات التي عقدت منذ أن تأسس النادي العاصمي في منتصف القرن الماضي
ـ كبير النصراويين الأمير الخبير منصور بن سعود لم يكن يبحث في الاجتماع عن النفوذ الإداري أو الجوانب المادية الداعمة للخزينة بل كان يهدف لما هو أهم وهو ترتيب البيت الأصفر من الداخل ففضل الابتعاد عن المناصب الرسمية تاركا الفرصة للمجتمعين لاختيار شخصيات يتفق عليها( قادرة) على طرح أفكار جديدة وجيدة تساهم في إعادة النظام والاحترام للعمل الشرفي والإداري
ـ صوت كافة النصراويين وفي مقدمتهم الرياضي الكبير الأمير منصور بن سعود على تولي الأمير تركي بن ناصر رئاسة أعضاء الشرف وأن يكون أبوسعود رئيسا للمكتب التنفيذي والأمير طلال بن سعود نائبا مشددين أن النظرة القادمة تتطلب تشجيع النصراويين الجدد لخدمة ناديهم وإكمال الرسالة التي بدأها الرمز الراحل غفرالله لنا وله
ـ إن رحلة بناء النصر بدأت منذ الاجتماع الشهير وكما هو معروف فإن البناء يحتاج للوقت والصبر ولا يرتبط بحضور بطولة أو غيابها لكنه يرتبط باستبدال منهجيه أثبتت عدم قدرتها على التناغم مع الأنظمة الحديثة ومما لا شك فيه أن سياسة العمل الإداري في النصر تبدلت كثيرا و لا تقارن بما كنا نتابعه في الماضي وتحديدا منذ اقتراب الأمراء وليد بن بدر وفيصل بن تركي والعمران والعضو الداعم، فقد زاد التعاقد مع اللاعبين القادمين من خارج النادي أما الاهتمام بالقطاعات السنية فقد أصبح (العالمي) نموذجا (يحتذى) به
ـ نعم المنهجية النصراوية القديمة مطلوب التخلص منها فقد كانت عاملا رئيسيا في أن يفقد الأصفر بريقه لزمن طويل وفي المقابل مساندة العمل الجديد حتى يعود فارس نجد لما عرف عنه في الماضي البعيد من إبراز المواهب المميزة القادرة على الصعود به للمنصات وهو ما أتوقع حدوثه في المستقبل المنظور عطفا على حجم الجهد المبذول فلو نظرت بنظرة الرياضي المحايد وشاهدت اكتمال الأجهزة الفنية والطبية والإدارية والنجوم المحلية والأجنبية في معسكر إيطاليا وتواجد صغار النصر في البرتغال وشبابه في معسكرات داخلية متعددة وفريقه الأولمبي في تدريبات مبكرة رغم عدم صدور جدول مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد
فضلا عن تواجد العديد من المواهب الواعدة في المنتخبات السنية (إن) المجهود الوافر يثمنه كل من يفهم في العمل الإداري ويقلل منه كل من يشعر أن القطار (فاته) أو أن معارضته أصبحت تعيش في زاوية ضيقة فراح يبحث عن بعض الإخفاقات أو الخلافات للظهور من خلالها بحثا عن مصالحه الخاصة التي لا تنتهي!!!
ـ وأخيرا أقول إن النصراويين كافة ينتظرون زيارة الأمير تركي بن ناصر لمقر ناديهم وقد يكون شهر رمضان المبارك موعدا مناسبا له لافتتاح جملة الملاعب التي أنشئت والمقرات الإدارية والمعسكرات التي طورت، ففي زيارة رئيس أعضاء الشرف دعم للنصراويين الجدد الذين انطلقوا للنهوض بناديهم فاتحين باب التعاون مع كل من يساندهم بالرأي السديد والكلمة الصادقة مثل ما يقوم به الأمراء منصور بن سعود ـ تركي بن ناصر ـ طلال بن سعود ـ وليد بن بدر الذين لم يبخلوا بالدعم المادي والمعنوي والفكري والإداري حيث تمكنوا من تهيئة الأجواء المناسبة لمواصلة العمل الذي سيؤتي ثماره المفرحة في القريب العاجل حتى وإن أغضب ذلك (المتآمرين) الذين فتحوا خطوطا للتواصل مع المنافسين لهدم ما تم بناؤه بسواعد الأيادي النظيفة بقياده فيصل بن تركي والعضو الداعم والعمران الذين سيحفظ لهم تاريخ النصر ما قدموه من أعمال مجيدة تخدم رياضة الوطن وناديهم .