صفقة القحطاني للنصر
قال الرياضي الكبير رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري للزميل المحبوب ماجد التويجري في تصريحه القصير الذي جاء على طريقة "ماقل ودل" إن إدارته اتفقت مع الإخوة في نادي النصر لانتقال عبد الرحمن القحطاني، لكن هذا الاتفاق المبدئي محدد بتاريخ معلوم وأنه يحترمه ولن يسمح بتجاوزه حتى يبارك الله لنا بقيمة الصفقة ويبارك لهم باللاعب.
ـ أبومحمد الذي يملك خبرة عريضة تفوق خبرات العديد من الأندية المتواجدة في دوري زين، أوضح أن الموعد المحدد لاستلام الدفعة الأولى كان يوم الخامس من الشهر الجاري، لكن تم التأجيل ليوم غد الإثنين حيث موعد عقد المؤتمر الصحفي في مقر النصر بحضور الأطراف الأربعة الناديان واللاعب ووكيله، وإذا لم يتم ذلك فإن الاتفاق بيننا سيكون لاغياً ولا قيمة له، وإذا حدث هذا فإن إدارة النصر وفي مقدمتهم نائب الرئيس عامر السلهام سيكونوا في موقف محرج أمام الرأي العام الرياضي وجمهور الناديين، وستعيدنا الذاكرة لما حدث لناصر الشمراني الذي حضر للجنة الاحتراف بالرياض مع مندوب الوحدة عبدالله خوقير للانتقال للعالمي، لكن الصفقة لم تتم لاختلاف وجهات النظر ليخسر النصر واحداً من أفضل المهاجمين الذين كان بمقدروهم تعويض اعتزال الأسطورة ماجد أحمد عبدالله.
ـ أعرف أن الفاتورة النصراوية وصلت إلى أرقام فلكية، وأن الالتزامات على إدارة الأمير فيصل بن تركي ضخمة، لكن هذا ليس مبرراً كافياً لتوقف صفقة عبدالرحمن القحطاني، فعدم إتمامها سيضعف موقف الإدارة النصراوية أمام جماهير الشمس وسيفتح الباب أمام المتربصين للهجوم عليها، رغم عدم أهميتهم، ولذا فإن إكمالها سيعطيها بعداً مالياً وإدارياً عريضاً، وسيعزز مكانتها عند الحريصين على عودة العالمي لسابق عهده، ومن هنا أشدد بالقول إن مؤتمر اليوم المعلن عنه من الأطراف الرسمية سيكون بمثابة الامتحان، وقديماً قالوا عند الامتحان يكرم المرء أو(...).
ـ وأخيراً أود أن أترك قضية القحطاني وأتطرق للحزم في الأسطر القليلة التي تتيحها المساحة الممنوحة، وأقول إن رحيل خالد البلطان عنه سيكون بمثابة (تمزيق) لحزم الصمود، ولن تكون مفاجئة لكل الرياضيين إذا ما عاد الفريق الذي هزم الهلال والشباب والاتحاد والأهلي والنصر في عدد من المناسبات إلى مصاف الدرجة الأولى أو الثانية، وكرر حكاية النجمة والعربي والكوكب والشعلة والطائي والجبلين التي (سقطت) بعد توقف الإداريين المميزين عن دعمها ومساندتها وإدارتها، فدائماً نقول إن رياضتنا تعاني من أزمة إدارية قبل الأزمة الفنية والمالية، فسارعوا يا أبناء الرس في إقناع صانع أمجاد الحزم بالبقاء.. فأمثال أبو الوليد لايرحلون أبداً لايرحلون.