شكراً تركي بن سلطان
المتابع للقناة الرياضيـــة، منذ تــــولي الأمـير تركي بن ســـلطان الإشــــراف المبــــــاشر عليها، يلاحظ التـــــطور الهائل في أدائها المهني فضلا عن الحرص التام على أن تكون لكل الرياضيين، على اختلاف ميولهم، وهذا لعمري ما يبحث عنه كل المشاهدين فلمس الجميع حجم التغير حيث وصل لقمته في التغطية الميدانية الرائعة لحفل تكريم النجم حمزة إدريس والخلوق نواف التمياط ولقاء الديربي الذي جمع النصر بالهلال.
ـ أيضاً البرامج الحوارية اتسع نطاق ضيوفها وتحديداً في كل الرياضة ومساء الرياضية، فلم تعد مقتصرة على أشخاص أحضرتهم العلاقات الشخصية أو الوصاية الإعلامية فمع حضور الأمير تركي بن سلطان اختفت هذه الظاهرة فشاهدنا الرياضية من جدة، القصيم، حائل، الدمام، في مقدمة الضيوف حيث أنصفهم أشد الإنصاف بعد أن استمع لكل الآراء والمقترحات فسياسة الباب المفتوح تحقق دائماً العدالة التي ينشدها الجميع.
ـ الأمير تركي بن سلطان الرجل الواثق من نفسه والرجل المسؤول في وزارة الثقافة والإعلام والرجل المتمرس في مهنة الإعلام يرفض اتباع سياسة فرز الألوان فأندية الوطن ونجومها وألعابها متساوية عنده ويجب أن تنال كامل الاهتمام وهو دائماً يردد عبارة أن الإنسان عليه أن يراعي الله في عمله ويرضي ضميره ويحرص على أداء الأمانة المناطة به، وهــــذه الصـــــفات ســاهمت في تحقيق النجاح المطلـــــوب.
ـ الأمــــير تـــركي بن ســـــلطان لا يمانع في الإثارة المحببة للنفس التي تحفظ للجميع كرامتهم دون المساس بها ويشجع على النقد الهادف والبناء الذي يصحح الأخطاء ويرفض التجريح والإساءة ولذا نال الترحيب الواسع بخطة موافقته الكريمة على الإشراف على القناة.
ـ القناة الرياضية السعودية أصبحت اليوم في مقدمة القنوات الرياضية وهناك تطورات أخرى كبرى ستظهر في القريب العاجل وسيكون ثوبها الجديد مثار إعجاب المتابع الرياضي فشكراً له على مجهوده الجبار الذي بذله في الأيام والأشهر الماضية ويكفي أنه قضى على سياسة المجاملة والشللية التي حولت بعض من حضر إلى وسطنا الرياضي بالبرشوت إلى خبير.
ـ وأخيراً علينا أن نشيد بجهود بعض الشباب السعودي الذي يعمل ليل نهار في القناة من أجل تقديم مادة رياضية مشاهدة وهم بالمناسبة كثر ولا نستطيع ذكر أسمائهم لكننا نقدرهم ونحترمهم حتى وإن اختلفنا معهم في يوم من الأيام وهذه لغتي الإعلامية التي لن أحيد عنها وهي الإشادة بمن يستحق الإشادة وانتقاد من يستحق الانتقاد، والله أعلم.