الكذب على لجنة الانضباط
تتعرض لجنة الانضباط لهجوم يومي من الآلة الإعلامية الزرقاء بعد صدور القرار المخفف ضد الجزار الروماني رادوي بوقفه مباراة واحدة أمام النادي الأهلي ـ وهذا الهجوم على اللجنة ورجالها وصل إلى حد الكذب والتدليس ـ بوصف قراراتها بالانتقائية وأنها لا تظهر إلا في مباريات الهلال في حين تختفي مع الفرق الأخرى.
ـ الدلائل ـ والمواقف تؤكد أن معظم الأندية نفذت عقوبات أشد وأصعب، فهذا النصر صدرت بحقه نقل مباراته أمام نجران لنجران بعد التصرفات التي بدرت من بعض الجماهير في لقاء الشعلة الأخير من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد احتجاجاً على القرارات التحكيمية الخاطئة التي صدرت من الحكم ظافر أبو زندة عندما رفض احتساب الهدف النصراوي الصحيح وغض النظر عن منح شراحيلي ركلتي جزاء مثل ما قال خبير التحكيم محمد فودة وبدلاً من أن يوقف على أخطائه التي أثرت على نتيجة اللقاء تم تكليفه بقيادة مباراة الهلال وأبها!
ـ الشباب بعد مباراة الفتح الشهيرة التي أخرجت رئيسه خالد البلطان عن هدوئه المعتاد بعد أن رفض الحكم عبدالله القبيسي احتساب أكثر من هدف وأكثر من ركلة جزاء قررت لجنة الانضباط إيقاف حارسه الدولي وليد عبدالله ثلاث مباريات وليس مباراة واحدة مثل ما فعل (الغالي رادوي صائد المفاصل والغضاريف) الذي يمثل وجوده في ملاعبنا خطورة على المواهب الكروية واسألوا الزيلعي.
ـ الاتحاد ونجمه محمد نور صدرت بحقهم عقوبات في الأعوام الماضية والموسم الجاري فغاب قائد العميد عن مباريات حاسمة، وكان آخرها معاقبته على دخوله لأرض الملعب للاطمئنان على صحة زميله مبروك زايد في مباراة الأهلي الأخيرة!
ـ الأهلي ـ القادسية ـ الاتفاق ـ وكل الأندية تعرضت للعقوبات، وكذلك بعض نجومها وليس الهلال وحده وما يقال إن الفريق الأزرق مستقصد من لجنة الانضباط معروفة أهدافه فهو يريد إشاعة الفوضى في دوري زين للمحترفين بدلاً من تطبيق النظام واللوائح!
ـ رادوي يستحق عقوبة قاسية ـ فما فعله يتنافى مع الروح الرياضية وكانت كل ألعابه خشنة ـ والدفاع عنه ومهاجمة لجنة الانضباط والأمانة العامة الهدف منه الحصول على مزيد من المجاملة بإتباع سياسة الضغط الإعلامي والإداري والشرفي وتحريض الشارع الهلالي ضد كل من يعمل في اتحاد الكرة باتهامهم بأنهم يحملون ميولاً غير هلالية مع أن الواقع يؤكد غير ذلك لتعود نغمة الأمين غير أمين ولجنة الانضباط بحاجة إلى انضباط.
ـ وأخيراً أقول لماذا لا يطرح الهلاليون سؤالاً على أنفسهم، فلم لم يتعرض الشلهوب، وهوساوي وياسر والدعيع لعقوبات من لجنة الانضباط؟ الجواب معروف، فهذه النجوم ومعها ويلي ونفيز حضروا لتقديم المتعة الكروية وليس للخشونة مثل ما يفعل رادوي الذي نال عقوبة مخففة على طريقة العقوبة التي نالها السنغالي موسى نداوي الذي أوقف أسبوعين لحظة توقف المسابقات الكروية بمناسبة عيد الفطر المبارك.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.