لوبيز كارثة

كيف لمنتخب أن يكسب وينافس ويحصد المنجز ومن يتولى قيادته الفنية (متواضع).

ـ تحدث الإعلام وأجمع على أن لوبيز معضلة حلت على منتخبنا وهاهي المرحلة تأتي لتثبت بأن منتخبنا اليوم بات ضحية لقناعات مدرب يعبث ولقناعات اتحاد كرة يعاند بها الصواب ويرسخ من خلالها الخطأ وما بين الوضع والوضع نحن مع كل من يفهم شروط التميز في لعبة كرة القدم لانزال نرى الأخضر السعودي يحتضر فنيا دونما قدرة على أن يكون لنا خيار آخر سوى خيار الانتقاد أعني انتقاد حالة من الفوضوية التي تعمقت في جسد المنتخب وبات بها يسير ولكن نحو هاوية الضياع.

ـ أمام المنتخب القطري الشقيق وفي مباراة الافتتاح تعادل منتخبنا وكسب نقطة هي بكل المعطيات مكسب كما هي بكل المقاييس هزيمة، مكسب لنا هزيمة للعنابي ونقولها بنبرة الألم الكامن في صدورنا منحه لوبيز الأفضلية بعدما أكمل مسلسل بعثرة الأخضر.

ـ هذا المدرب الذي لم يصل بعد لتوليفة ثابتة لا يمكن له أن يصل بمنتخبنا إلى ما نطمح إليه والذين قرروا أو بالأحرى الذين منحوه فرصة الاستمرار هم المعنيون بل والمحاسبون فيما آلت اليه الأمور، نعم قد نسمع من يقول المنتخب لم يخسر لكن هذا القول لا يلغي حقيقة التخبيص الواضح لمدرب هو اليوم يقدم لنا بوادر رغبته في الرحيل.

ـ منتخبنا يحتضر وإذا لم يسارع المسؤولون في اتخاذ القرار الذي يعدل الوضع فخليجي 22 سنخسره وكأس آسيا لن ننافس عليه.

ـ تخليوا هذا الكوتش بأنه أقصى أبرز النجوم من أوراقه.. أقصى إبراهيم غالب وشراحيلي وحسين عبدالغني وأصر على أن يكون البديل الخيبري وباخشوين في الدكة.

ـ هل يعقل أن نرى هذه العشوائية سائدة في فكر لوبيز دونما قدرة على انتقادها.

ـ حتى الجمهور لم يحضر بالشكل الذي تعودنا على رؤيته والسبب في كونه وصل درجة عالية من الإحباط وهو يتمعن في المشهد ولا يجد سوى عبث مدرب وعبث الإدارة.

ـ ما يحدث في منتخبنا الوطني محزن بل مؤلم فهل من شجاعة مسؤول تحضر لتنهي أزمة الضياع وتعيد للأخضر توازنه واستقراره وقوته ؟

ـ لا نعلم لكننا نتمنى أن تكون مواجهة العنابي خط النهاية الأخير للخلل والتخبيص الذي بات من عناوين لوبيز كارو البارزة وسلامتكم..