صراع الأقوياء
لا يمكن الجزم في هذه المرحلة بهوية الدوري وهوية البطل المتوج بقمته، ففي مرحلة اليوم يصعب المجازفة بالتوقعات على اعتبار أن الكبار (الخمسة) لا يزالون يسيرون في مسار متشابه سواء في المستويات أو النتائج.
ـ الاتحاد.. النصر.. الأهلي.. الشباب والهلال يمثلون في تركيبة الدوري هذا الموسم كل القوة وبالتالي في الكل وأعني به هذا الخماسي قادر على أن يقدم لنا نفسه كمنافس على الصدارة وكمنافس على تحقيق اللقب.
ـ هذا الحضور المبكر للكبار هو إضافة نوعية للدوري فنياً وجماهيرياً حيث أن هذا الحضور سيحفز على تقديم المستويات الفنية العالية كما سيسهم في إغراء الجماهير لأخذ مقاعدها في المدرجات.
ـ تجاوزنا منصف الدور الأول تقريباً وبرغم ذلك لا يزال التقارب بين تلك الفرق الكبيرة واضحاً لكنه ربما تغير في الجولات القادمة وهذا بحد ذاته يُعد تحدياً جديداً لها خاصة وأن المواجهات المباشرة مع بعضها البعض قد يغربل الكثير، يقدم طرف ويؤثر على مسيرة طرف.
ـ هذا الظهور المشرف للفرق الكبيرة يعد إيجابياً ومفيدا للمسابقة ولبقية الفرق وللجماهير الرياضية التي ستبقى هي المستفيد الأبرز لكونها تتعايش مع إثارة فنية وجماهيرية غير مسبوقة.
ـ بين الخمسة أجد حضور الأهلي أقوى من السنوات الماضية حيث أن التكامل في توليفته والاستقرار الذي يحيط بأروقته إدارياً وشرفياً واستثمارياً وحتى جماهيريا وسيلة تعطيه حق الأفضلية ومن هذا المنطلق أستطيع القول بأن الأهلي سيقول كلمته هذا الموسم بقوة.
ـ يعجبني محترف الشباب روجيرو.
ـ صفقة ناجحة وموهبة مؤثرة ومهارة فردية وتكتيكية برهنت تفوقها مع الليث.
ـ في كل نزال نجد هذا البرازيلي يتطور وينسجم مع عناصر الفريق الشبابي ولعل ما أفرزته أقدامه في لقاء الفيصلي مؤخرا لهو الدليل على نجومية هذا المحترف الذي سيفيد الفريق الشبابي كثيرا.
ـ كرة الشباب بصراحة ممتعة وجميلة والهدوء الذي يحيط لاعبيه كذلك مهم ومفيد.. بالتوفيق لليث ولبقية أنديتنا التي نتمنى أن يكون لها حظ وافر من العمل المنتج والإيجابي.
ـ كأس الخليج هل ستصبح سعودي ؟
ـ سؤال يتداول في مجالس الرياضيين أما أنا فبعيدا عن البحث في إجابته أقول منتخبنا يجب أن يعود لملامسة الذهب بداية من كأس الخليج وانتهاءً بكأس الأمم الآسيوية هناك في أستراليا وسلامتكم..