2014-09-19 | 07:22 مقالات

النصر عاد بطلا

مشاركة الخبر      

ـ غاب النصر طويلا ومع فترة الغياب التي طالت كان البعض يضعون أكثر من علامة استفهام أمام سؤالهم الكبير هل باتت عودة الفارس ( مستحيلة ؟)

ـ سنوات مضت كنا مع أنصار العالمي نتعايش مع وضع مختلف ، أقول هذا عن الماضي والسنوات العجاف أما في مرحلة اليوم فالنصر عاد مع كحيلان بطلا ، فاز بالدوري وحاز على كأس ولي العهد وهاهو يتربع من جديد على هرم ترتيب الدوري .

ـ العمل أي عمل لن يجني ثماره اليانعة إلا حين تكتمل شروطه ووسائله وهذه مع تلك كانت ولاتزال وصفة العلاج التي قدمها الأمير فيصل بن تركي فأنهى بها الألم المزمن وأعاد بها العافية لفريق كبير عاد ليفترش كل مساحات الإبداع .

ـ فنيا العالمي خطير .. الروح في عمق لاعبيه تتغلب على مهاراتهم والجمهور مع الإدارة ( كيمياء ) تتضاعف لتقدم الإيجاب وتسير بكل نجم في خارطة النصر الى نهاية ( النصر ) .

ـ من الصعب التكهن بمحصلة البطولات لكنني بمعيار النصر أقول هذا الكبير لن يترك موقعه وسيبقى صامدا بل أنه سيسعى جاهدا لمضاعفة الأرقام البطولية سواء هذا الموسم أو المواسم المقبلة ذلك أن مناخه استقر ومنهج عمله اتضح وتركيبته الفنية تيسر من الأفضل الى الأفضل .

ـ يهمنا كرياضيين مثل هذه العودة يقينا منا بأنها إضافة نوعية لقوة المنافسات المحلية ولتقوية المنتخبات فكلما عاد الكبار بالتاريخ والبطولات والجماهيرية الى حيث مواقعهم فهذا هو الإثراء الطبيعي لميادين كرة القدم .

ـ كعناصر العالمي مكتمل .. حراسته هي الأفضل ودفاعه مع وسطه مع هجومه قوة يشار إليها مثلما هو الحال بالنسبة لدكة الاحتياط التي لاتزال زاخرة بالعديد من الأسماء المؤثرة التي تملك القدرة على صناعة كل الفوارق فاللاعب الذي نراه بجوار كانيدا في الدكة لا يختلف عن ذاك الذي يجد نفسه أساسيا في القائمة وهذه في المجمل تشكل صياغة عمل منظم اضطلع به النصراويون في هذه المرحلة فنجحوا في احتواء القمة والتربع عليها .

ـ مصطفى بصاص موهبة شابة اختصرت الكثير من المسافات .

ـ هذا الرائع استبشرنا بعودته للنجومية .

ـ هكذا نريدك يا بصاص ثابتا بالمستوى مؤثرا في صناعة الفارق .

ـ غاب القحطاني فحضر الشمراني ليقول ( العين ما تعلا على الهلال ) .

ـ أهم قرارات الهلاليين مؤخرا هي التعاقد مع ريجيكامب.

ـ خسر العين النتيجة لكنه كسب الأخلاق الرياضية .

ـ ختاما نواف العابد غاب وغاب وغاب وفي الأخير عاد بمهارته ليؤكد بأنه من طينة الكبار وسلامتكم ..