( وماذا بعد يا قوم؟ )
التحكيم معاناة .. ولجنة الاحتراف التي نالت الإعجاب في الماضي القريب هاهي تسير على ذات المسار، ليأتي السؤال: وماذا بعد يا اتحاد الكرة ؟
ـ إذا صلح الرأس صلح الجسد والعكس هو الصحيح .. فهل رأس اتحادنا صالح سليم أم أن النقيض هو السائد الدارج؟
ـ علينا قبل أن نطالب الأندية بالتطوير، أن نوجده في من يضطلع بمسؤولياته وقراراته في اتحاد اللعبة، أما أن نتجاهل هذه الحقيقة ونبعثر أوراقها تحت بنود (التبرير) فالمحصلة لن تلد النجاح بقدرما تلد المزيد المزيد من تلك الكوارث التي نراها اليوم مع اتحاد أحمد عيد ولجانه.
ـ طالب الإعلام وناشد الحكماء في الرياضة بضرورة وقوف اتحادنا الموقر على سلسلة أخطاء لجانه وقراراتها دون أن نلمس ولو حتى بارقة أمل في الاستماع للنصح والنصيحة، فالمهمة (مستمرة) والخلل (مستمر) والضرر الذي كان بسيطا بالأمس هاهو اليوم يتفاقم .. تحكيم هفواته تغربل النتائج وتؤثر فيها، وقرارت من لجنة الانضباط والاحتراف تكمل المشهد تقفز عن القانون وتتحايل عليه، فيما نحن لانعلم عن سر ذلك ولماذا وكيف يتم ؟
ـ في برنامج كورة حضر الزميل عبدالعزيز المريسل إلى الطاولة بأوراق رسمية وضعت رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان في حرج أمام الجميع، ففي كل ورقة (تهمة) وفي أخرى (إدانة)، فهل ما أسهب في سرده المريسل صحيح؟
ـ لن أجيب على السؤال ولن أتعمق أكثر في حيثياته، لكنني سأطرح الأخطر والأهم من السؤال.
ـ كيف تحصل الزميل عبدالعزيز المريسل على كل تلك (المستندات) الرسمية؟ .. من دعمه فيها؟ .. من كان سببا في إبرازها على الهواء مباشرة ؟
ـ أعتقد بل أجزم يقينا بأن تلك المستندات التي وصلت للزميل العزيز قبل أن تكون (شطارة) هي في الطرف الآخر (اختراق) يتعرض له اتحاد أحمد عيد وهذا يعد دليلا وبرهانا على (الوهن) الذي أصاب منظومته، كما أنه قد يكون شاهدا على أن هنالك من داخل الاتحاد أسماء (تعبث)، وبالتالي فطالما أن الأمور وصلت إلى ما وصلت إليه الآن فلابد من التحقيق الرسمي لمعرفة خفايا تلك (الكوارث) التي تظهر باسم اتحاد الكرة ولجانه.
ـ عموما لايلام الرياضي السعودي حين يبدو في صورة (المحبط)، فكل ما يدور في فلك الرياضة وأعني كرة القدم تحديدا لايبشر بميلاد النجاح المنشود في وقت لاتزال فيه الفوضى تعم أركان اتحادها.. وسلامتكم.