الفتح في خطر
الفتح الذي فاز بالأمس بلقب الدوري هو الفتح الذي يقبع في مؤخرة الترتيب اليوم، نفس الأسماء .. نفس الإدارة لكن الذي تغير يجعلنا في حيرة من الأمر، نسأل عن ماذا وكيف وما هي الأسباب؟
ـ محزن ما نراه لكبير الأحساء ففي الوقت الذي استبشرنا فيه بميلاد فريق شرقاوي يأخذ دور الاتفاق وقوته تأتي الوقائع على الميدان لتعيدنا إلى حيث يقطن الإحباط فالفريق الفتحاوي (يترنح)، في الموسم الماضي كاد أن يهبط وفي هذا الموسم هاهي النتائج تأتي لتجعل منه خصماً واهناً لا يقوى على مقارعة كل من ينازله.
ـ خسر في الأولى والثانية وأكملها في الثالثة وكأنه بذلك يقول لفارس الدهناء قريبا سأكون بجوارك.
ـ منذ أن فاز الفتح بالدوري قبل موسمين وهو يئن تحت وطأة المستويات المتواضعة والنتائج السلبية، حتى وهو يحاول تأتي إلينا محاولاته أكثر وهنا دونما نعرف أين يكمن السبب هل يكمن في إدارته أو لاعبيه أو أن السبب كل السبب يكمن في مدربه ماكيدا؟
ـ من المؤكد أن الفرصة أعني فرصة تعويض الإخفاقات السابقة قائمة وفي متناول الفتحاويين فالدوري في بدايته لكن السؤال هل يملك هؤلاء الحلول الجذرية التي تعيدهم إلى حيث الطريق الإيجابي بالمستويات والروح والنتائج؟
ـ هذا هو السؤال الذي نطرحه بين السطور وننتظر القادم من الأيام فإما أن ينتهي مسلسل الخسائر وإما أن يبدأ الفريق الفتحاوي في فتح صفحة جديدة على غرار ولادتها يأتي الفرح ليعم قلوب أنصاره.
ـ دورينا يبدو بأنه سيكون متقلب المزاج، مستويات متفاوتة ونتائج متباينة، هكذا يبدو المشهد ولعل ما يقدمه الفيصلي اليوم مدلولا حياً على ذلك.
ـ الفرق التي لا تملك الإمكانات الفنية والمالية والجماهيرية ربما ساهمت في تغيير الكثير في سلم الترتيب لكونها قادرة بحماس لاعبيها أولاً في أن تقف موقف الصامد أمام الكبار المرشحين لنيل اللقب وهذه إن حدثت فستضفي المزيد من الجمالية على الدوري ونزالاته كما أنها ستكون سبباً في رفع التحدي في المدرجات.
ـ أشغلونا هذه المرة بالحديث عن البطولات هذا يزيد غلة فريقه الفضل وذاك الآخر في الطرف المضاد يرفض.
ـ سئمنا من هذه الأسطوانة فهل نرى تحركاً جدياً من اتحاد الكرة لتوثيق البطولات الرسمية بدقة المعيار الصحيح، أقول هل نرى ذلك يقيناً بأن الضرورة هنا تحتم قيام اتحاد أحمد عيد بهذه الخطوة لكي ينتهي سجال المتعصبين ولكي نعرف رسمياً سجل البطولات معتمدا وموثقاً وغير قابل للتزييف.. وسلامتكم.