جروس ومستقبل الأهلي
• تتوالى على مسامعنا الأسئلة عن جروس وقناعاته، وعن مستقبل الأهلي، دونما قدرة على معرفة الإجابات وأين تكمن .. ففي هذا التوقيت بالتحديد يصعب علينا الوصول الى حيث النتيجة؛ فالمدرب لايزال في أول المهمة، والأهلي مع ذات المدرب لايزال هو الآخر في بداية المشوار، وبالتالي ستبقى تلك الأسئلة التي يتداولها الأهلاويون معلقة .
• كثر الحديث في الأيام الماضية عن الفجوة المستمرة بين الإدارة والمدرب فيما يختص باللاعبين ، فالإدارة تتعاقد والمدرب ( ينسق ) والسبب بين الوضعين في خانة المبهم ، نسأل لكننا لم نجد بعد من يدلنا على طريق الجواب .
• إسماعيل مغربي يغادر والمؤشر يرحل ونحن مع الجمهور في محل الترقب والانتظار.. إما أن يكسب المدرب لقناعته، وإما أن تغلق الإدارة موسمها على غرار سابقه، لتبدأ في تكرار العشوائية.. أعني عشوائية التعاقدات التي تتم قبيل أخذ الموافقة من المدرب، الذي يبقى هو المسؤول الأول والأخير عن احتياجاته الفنية، سواءً في ناحية المحليين، أو في ناحية الأجانب .
• في الموسم الماضي تكبدت الخزينة الأهلاوية الكثير من الخسائر المالية، والسبب المدرب .. أقصى برونو سيزار، وأصر على ترحيل فيكتور سيموس، وتجاهل الخميس والمحياني؛ فجاءت النتيجة مخيبة لكل الآمال.. وهذه بالتحديد هي من تجعل المدرج الأهلاوي خائفاً من تكراره مع جروس .
• نعم المهمة لم تبدأ بشكل يجعلنا نحدد إتجاه المصير لكرة الأهلي، لكن مسألة التباين الواضح بين قرارات الإدارة، وقناعات المدرب هي من تجعل الجميع في دائرة الخوف على مستقبل الفريق، لاسيما في الدوري الذي هو مبتغى الطموح لدى الجميع .
• المشكلة قد لا تكون ماثلة في المدرب بقدرما هي ماثلة في أن الإدارة تتعاقد مع اللاعبين، قبل أن تتعاقد مع المدرب ..وهذا في تصوري هو بيت القصيد، الذي يجب أن يتوقف عنده صناع القرار، حتى يتلافوا في المستقبل القريب مثل هذا التسرع ، وبما يحقق الإنسجام التام بين الفكر الإداري والقناعات الفنية، وبالشكل والطريقة والأسلوب، الذي يسهم في تقوية وتمتين كرة الأهلي والمضي بها قدما صوب القمة، والفوز بالبطولات والبقاء في دائرة المتنافسين عليها.
• بالتوفيق للأهلي، وأيا كان اختلافنا مع الإدارة أو مع قناعات جروس؛ فالغاية المنشودة من هذا الاختلاف هو الحرص على أن يكون للفريق سطوته القوية في المنافسة .
• لماذا أصبح التمثيل الرسمي لأعضاء الرياضة السعودية في الاتحاد القاري ضعيفا ؟ يا ترى ما هي الأسباب ؟
• بصراحة في الماضي كان للصوت السعودي في اتحاد القارة قوته.. أما اليوم فحدّث ولا حرج ،وهن وضعف وصل ذروته .
• نحترم الأسماء ونجل الدور الذي بذلته، لكن الواقع الحالي يحتاج للتغيير حتى نستعيد لهذا الصوت هيبته وسلامتكم .