انحياز آسيوي فاضح
عوقب العميد وحرم من جماهيره وأكمل الاتحاد الآسيوي مسلسل السقوط، مرات ينحاز لطرف ومرات أخرى يأتي إلينا مثقلا بأغرب القرارت وأكثرها قساوة.
ـ نحترم القانون، بل إننا نصر على أن يكون نافذا لكننا في الوقت نفسه لا نقبل هذا القانون إذا ما ظهر أمام أعيننا مشوهاً يقسو علينا ويتعاطف مع غيرنا ولعل تلك الأحداث التي شهدتها الملاعب الإيرانية خير دليل على أن من يملكون مسؤولية الضبط والربط في اتحاد القارة يسيرون بقرارات لا أقول عنها خاطئة بل أقول عنها ظالمة على اعتبار أنها لاتزال تختص بالفرق السعودية فيما تغض الطرف عن الإيرانية على وجه التحديد مع أن وجه الشبه بين رمي (علبة) ماء فارغة أقل خطورة من تلك التجاوزات العرقية والدينية والسياسية التي أضحت الملاعب الإيرانية مرتعا لها.
ـ لا مجال في أن نتعاطف مع جماهير الاتحاد لكننا في سياق البحث عن القرار العادل نطالب بضرورة المساواة، أما أن يصبح الانحياز على غرار هذا القرار العجيب ثابتا للعيان فهنا وجب التأكيد على مثل ذلك لن يكون إلا سببا في تشويه القانون ولوائحه وسببا آخر في تشويه البطولات الآسيوية والعودة بها الى مربع التخلف من جديد.
ـ بودي طرح السؤال الكبير على لجنة الانضباط الآسيوية أيهما أخطر ما فعلته جماهير الاتحاد أم ما فعلته الجماهير الإيرانية؟
ـ أسأل بلغة المنطق في وقت يدرك العاقل الحصيف أن جماهير الاتحاد (رياضية) تعاملت مع كرة قدم ولم تتعامل معها على أنها (سياسة) و(أحقاد) دينية وشعارت عرقية فلماذا يأتي التفاوت هنا في إطار الانحياز؟
ـ سؤال من البديهي أن يكون له حضور لدى اتحادنا الموقر لكي لا تصبح كرتنا وأنديتنا المشاركة في هذا الاستحقاق في دائرة (الضعيف) فنحن لا نطالب بالاستثناء في القرارات لكننا نطالب فقط بعدالة القانون.
ـ عموماً يجب أن يكون هذا القرار حافزا للاعبي الاتحاد في مواجهتهم أمام العين الإماراتي الشقيق أقول يجب أن يكون حافزا لأنه متى ما استشعر هؤلاء المعنيون بالأمر فداحة ما وقع عليهم من اتحاد القارة فهم بذلك سيقولون كلمتهم وسيكسبون المهمة وسيعلنون من ملعب الجوهرة تأهلهم وبقاءهم في دائرة المنافسة وهذا ما نتمناه للعميد ورجاله.
ـ ما تعرض له الحكم فهد المرداسي خلال الأيام الماضية لا يقبله عقل ولا يقره دين .
ـ المحزن المؤلم أن الذين تحدثوا عن أخطاء هذا الحكم هم من زملاء المهنة، تحدثوا ولكن عن الذمة والضمير والخيانة وهنا تكمن المأساة.
ـ متعصبون امتهنوا الإعلام فكيف لا يتأزم الوضع الرياضي العام بما تنثره أقلامهم؟
ـ هؤلاء مجرد (مشجعين) مكانهم روابط الأندية لا وسائل الإعلام..
وسلامتكم.