2014-08-05 | 08:37 مقالات

أزمة الأهلي مالية

مشاركة الخبر      

ماذا يخبئ المستقبل القريب للأهلي وألعابه المختلفة؟

ـ ففي الوقت الذي لاتزال إدارته تواصل الصمت هاهي الأخبار تأتي إلينا لتؤكد أن اليد والطائرة والسلة وكل ما يختص بها يسير ولكن صوب (الإفلاس).

ـ فأحبابنا في الأهلي كعادتهم يركزون على كرة القدم ويتناسون بقية الألعاب تئن تحت وطأة المعاناة المالية فلا هم نجحوا في كرة القدم ولا هم حافظوا ـ على الأقل ـ على مكتسبات تلك الألعاب (البطولية) وبالتالي هم كالذين يفسرون الماء بعد الجهد بالماء.

ـ اللاعب يتذمر صرف حقوقه والإداري يناشد الحلول ولا نعلم لماذا وصل الحال بهذا الكيان إلى ما هو عليه اليوم .. هل هي مجرد أخبار تتداول أم أنها حقيقة يجب أن تحظى بالكثير من النقاش حتى تنتهي وتزول بحقيقة أخرى تعيد لتلك الألعاب قوتها واستقرارها وإزالة الفقر من طريقها.

ـ على مدى تاريخ الأهلي وألعابه المختلفة تحقق من المنجزات ما يتفوق ويفوق في تعداده منجزات كرة القدم محليا وعربيا وإقليميا، وطالما أن التاريخ يشهد على نموذجية اليد والطائرة وتنس الطاولة فمن الواجب على إدارته أن تعمل كل شيء حتى تصل إلى عدل القرار الذي يوازي هذه الألعاب بلعبة كرة القدم لا أن نرى الكفة أكثر ميلاً هنا وأكثر انحيازا هناك.

ـ عموماً ضائقة مالية وحتماً ستنتهي والأهلي الذي عرفناه سيبدأ موسمه الرياضي الجديد قوياً ومستقرا ومنافساً في جميع ألعابة بداية بكرة القدم مرورا باليد والطائرة وانتهاء بالألعاب المائية، أقول ذلك ليس من باب المبالغة بل من باب الاعتقاد التام بمدى ما يحمله الأهلي من الطموح والرغبة وبمدى ما يحيط به من العمل والدعم والحرص الإداري الذي مهما انتقدناه إلا أنه قد يكون سبباً في التغيير من واقع الإحباط إلى واقع الفرح والابتهاج بالبطولات.

ـ معسكرات خارجية .. تغيير مدربين .. جلب محترفين .. إبرام صفقات محلية .. هكذا هو حال أنديتنا خلال الفترة الماضية لكن السؤال الكبير الذي يفترش كل المساحات لايزال يدور حول بطولات الموسم الجديد والقمة ولمن تكون؟

ـ هل ستكون تلك القمة رهنا للكبار أم أنها قادرة على أن تضيف لنا ولدورينا المفاجأة؟

ـ كل الإجابات ممكنة في هذا الجانب فالكبار ربما كان حضورهم لافتاً وقوياً ومن يقطن المنطقة الدافئة كذلك هم قادرون على إثبات أحقيتهم بالمنافسة وإحراج الكبار ومن حل ضيفاً قد يقول كلمته وبالتالي فنحن بين هذه وتلك ننتظر بداية موسم رياضي قوي ومثير وشيق فنياً وإعلامياً وجماهيرياً... وسلامتكم.