الأهلي الذي نريد

علاقة الأهلي مع البرتغالي فيتور بيريرا تحولت إلى خانة النسيان وأي حديث عنها ماضيا وحاضرا سيبقى حديثا هامشيا لا يسمن ولا يغني من جوع، فاليوم يختلف عن الأمس فاليوم نحن نرى متغيرات في القرار جلبت مدرب وأجانب ودعمت منظومة العمل الشرفي والاداري بخطوات أقل ما يمكن وصفها بالجيدة، فهذه الخطوات حتى وإن اتفقنا على أنها مجرد بداية إلا أننا قد نتفق أكثر على البداية الصحيحة هي من تقود إلى النجاح أعني نجاح كرة الأهلي إلى حيث نريد، إلى حيث القوة والقمة واحتضان الألقاب الكبيرة والبقاء دوما في دائرة المنافسة عليها.

ـ أدرك مدى ما تقوم به الادارة الأهلاوية وأعلم حجم الدور الذي تبذله من أجل الارتقاء بهذا الفريق العتيق والركض به صوب الذهب لكن وبرغم ما أدركه وأعلمه في هذا الجانب إلا أن المهم أولا هو ضرورة استيعاب اللاعب الأهلاوي لدوره وموهبته وحماسته ذلك أن اللاعب هنا يمثل ويشكل مركز الثقل الأبرز في تحديد هوية الفريق وموقعه في مسابقات الموسم الجديد الذي أقربنا من بدايته.

ـ تيسير الجاسم .. أسامة هوساوي .. مصطفى بصاص .. منصور الحربي مع البقية الباقية يملكون من المواصفات الفنية ما يكفي لوضعهم في مقدمة الترتيب لأي مسابقة لكن المشكلة الأزلية أن خبرة وموهبة هؤلاء تتلاشى سريعا والسبب ضعف (الحماس) وإن قلت بنسبة، وأسباب الضغوط الجماهيرية فهذه المقولة حقيقة دامغة مدلولاتها برزت وتجلت على امتداد سنوات مضت.

ـ شخصياً لن أصبح رقماً مضافاً في قائمة المتشائمين من حضور الأهلي في الموسم الجديد ليس من باب العاطفة بقدر ما العكس من ذلك تماما، ففي معطيات ما أراه اليوم هنالك بوادر مشجعة تعطيني مع كل أهلاوي تفاؤلا بالقادم فنيا ونتائجيا وبطوليا ذلك أن كل الوسائل التي تفسح المسار للمنافسة الفعلية توافرت شروطها وظهرت اشتراطاتها ولم يتبق منها سوى مخرجات أقدام النجوم كونها هي التي ستحدد لنا أين سيسير الأهلي وإلى أي مدى سيصل.

ـ النقل التلفزيوني يبدو أنه بات (قضية) طرف اقترب من الفوز به وأطراف أخرى تهدد بالتصعيد.

ـ هذه الأزمة الناشئية بين (أوربت ولاين سبورت) و(m.b.c) لا نعلم الى أين تنتهي وماذا سيكون القرار الأخير بشأنها .. المهم بالنسبة لنا هو أن تطغى الاحترافية والعدل في القرار الذي يحقق الفائدة القصوى ماليا وبما يحقق الاستقرار لأنديتنا في المقام الأول.. وسلامتكم.