لجنة الانضباط في مأزق
- ماذا يمكن للجنة الانضباط أن تفعله تجاه شكوى الإدارة الشبابية المرفوعة ضد اللاعب حسين عبدالغني؟
- اسأل ولا أعلم كيف سيأتي قرارها هل سيأتي بعقوبة تطال عبدالغني أم أنها ستقفز عن قرار العقوبة وتكتفي بممارسة (الطناش) على غرار ما سبق في أحداث مماثلة طالبنا فيها بضرورة تدخل هذه اللجنة لكنها لم تفعل وبالتالي هاهي اليوم تجد نفسها في (مأزق) الشكوى الشبابية ، أقول الشكوى الشبابية ولم أقل الشكوى الأهلاوية التي حفظت على رف التجاهل في قضية تهجم رئيس الشباب خالد البلطان على محمد أمان وهي الحالة المماثلة التي نتحدث عنها اليوم وننتظر جواب الربيش ولجنته وقرارها.
- الكل هنا يعلم ماذا أقدم عليه رئيس الشباب من تجاوزات طالت الأهلي ولاعبه محمد أمان والكل كذلك سيدرك أكثر ماذا بعد شكوى هذا الرئيس لحسين عبدالغني هل سيخرج بما يبحث عنه أم أن اللجنة ستتعامل بمبدأ أو قاعدة الطناش حتى لا تفتح على نفسها جبهة الانتقاد من الأهلاويين قبل غيرهم؟
- شخصيا أنا مع قوة الردع لكل من يتنازل عن أخلاقه ليردح في منافسه أو خصمه وإذا ما كان اللاعب حسين عبدالغني قد تجاوز على زميله لاعب فريق الشباب الخيبري كما سمعنا وقرأنا فمن المهم الأهم أن يطاله العقاب، أقول هكذا يجب مثلما سبق أن قلت بأن الأهلاويين محقين في شكواهم تجاه البلطان آنذاك لكنهم برغم تلك الشكوى لم يخرجوا بما يكفل حقهم وإنما العكس جاء قرار اللجنة مخيبا للجميع.
- هاهي شكوى الإدارة الشبابية تطارد حسين عبدالغني وهاهي أنظارنا تترقب القرار وما بين رغبة الإدارة الشبابية ولحظة الترقب الحقيقة تأتي لتؤكد بأن لجنة الربيش في (ورطة) لأنها في كلتا الحالتين مدانة إن عاقبت اللاعب مدانة وإن تجاهلت الشكوى مدانة وعليها البحث عن حلول سريعة تخرجها من هذا المأزق الذي وضعت نفسها فيه.
- هنا ولكي لاينحاز الطرح إلى زاوية القسوة على لجنة الانضباط نقول ببساطة نحن لسنا ضدا لأحد لكننا في المقابل لابد أن نشير إلى أن أغلبية القرارات الصادرة من لجنة الربيش عشوائية ومتناقضة وتثير دائما التساؤلات لتأتي قضية عبدالغني والخيبري والشكوى الشبابية لتفتح لنا آفاقا جديدة لمعرفة أين تسير هذه اللجنة وكيف تتعامل مع بعض القضايا؟
- عموما اليوم نحن نتساءل أما في الغد القريب فالصورة ستبدو واضحة أما أن يتعدل الوضع وأما أن يستمر على ما هو عليه وعندها تتجلى الكثير من الحقائق الغائبة عن لجنة وشكوى وقرار.
- اللاعب أي لاعب مهما برزت نجوميته على المستطيل الأخضر إلا أن هذه النجومية ليست كافية للوصول إلى قلوب الجماهير، فأي لاعب نجم يرغب في أن يصل شغاف القلوب عليه أن يدمج موهبته بأخلاقه الرفيعة وإلا فإنه سيبقى في الخانة غير المرغوب فيها.
- لن أشير إلى لاعب بعينه لكنني أتمنى أن نرى نجومنا أكثر انضباطا وأكثر خلقا حتى يبرهنوا لنا بأن كرة القدم إبداعا على أقدامهم ورقيا في عقولهم..
وسلامتكم.