2014-02-28 | 07:13 مقالات

فهمتوها يا أهلاويون

مشاركة الخبر      

مسألة أن تخطئ وتعتذر مسألة مقبولة، مقبولة شكلا ومقبولة مضمونا لكن أن تعتذر عن الخطأ لترتكب خطأ آخر ندونه تحت بند (الاستذكاء) فهذه بحد ذاتها تأكيد على أن لديك البراعة في (تحريك) اللعبة على ما تشتهي أناملك.

ـ الزميل وليد الفراج اعتذر عن قضية اتهام الأمير فهد بن خالد على طريقة (أعتذر) وأضرب الأهلاويين بالأهلاويين .. أضرب الجمهور مع الإعلام وأضرب إعلام الأهلي مع الأمير فهد بن خالد وهكذا يدخل الأهلاويون في صراع الأضداد في حين ينأى بنفسه عن أي عقاب قد يصل إليه إما بالتنازل عن القضية بناء على (كم كلمة) قالها وإما بإثبات أن الأهلاويين من السهل (الضحك) عليهم وتحريكهم كلعبة يسهل تحريكها بيد الأطفال.

ـ لا يهمني في هذا الجانب تلك العبارات التي تفنن في سردها عبر برنامجه ولبضع دقائق معدودات بقدر ما يهمني الوقوف على محاولته التي استخدم بها أسلوب الاعتذار المبطن لكي يضرب رئيس الأهلي مع الجماهير مع الإعلام فهنا بالتحديد هو مكمن الاختلاف.

ـ كنت أتمنى من الزميل وليد الفراج أن يعتذر لمن أساء إليه بالتهمة لا أن يكابر على هذا الاعتذار ويضمنه بمقولة تابعوهم يا أهلاويون هل سيبقون على مواقفهم .. تابعهم يا فهد بن خالد لتعرف أنهم يبحثون عن رأسك أكثر من بحثهم لإنصافك أو الدفاع عن ظلم وقع عليك.

ـ لا أعلم حقيقة لماذ يجنح الفراج بالموضوع إلى هذا الاتجاه كما أنني لا أعلم كذلك هل تلك الكلمات الرنانة كافية لامتصاص القضية وصاحبها من أجل إغلاق الملف أم أن هذا الاستذكاء والتذاكي صورة مكشوفة عند من يعنيهم الأمر.

ـ أي اعتذار هذا (تصفعني) كل ليلة وتصبح علي بالسلام في اليوم التالي؟

ـ عموما ننتظر ماذا ستنتجه هذه القضية وماذا سيكون عليه موقف الأهلاويين مع بعضهم وماذا يمكن لنا معرفته بعد كلام الفراج، هل هم بالفعل لعبة يسهل تحريكها والتلاعب بها كيفما يشاء أم أن المخطئ يجب أن ينال من ذلك عقابا يرده عن أي تجاوز ويعيد إليه صوابه؟

ـ فاز الشباب في طهران .. فاز على الأرض .. فاز على الاستفزاز .. فاز على الاستقلال وعاد إلينا بالنقاط الثلاث.

ـ الشباب كان رائعا في مستواه ورائعا في حماسه ورائعا في ثقته بنفسه.

ـ مبروك هذا الحضور المبهر لليث ونتمنى كل التوفيق لجميع فرقنا المشاركة في البطولة الآسيوية الحالية.

ـ تأهل الأهلي على حساب الأنصار وبمثل تلك الخماسية هو بداية مهمة ومنتظرة من فريق يستحق أن يخرج من كل موسم ببطولة على أقل تقدير نظرا لما يحظى به دعم واهتمام وجماهيرية.

ـ الأهلي خسر الدوري وخسر كأس ولي العهد وبالتالي لم يتبق له سوى بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين فهل سيكسبها ويعوض بها جماهيره؟

ـ إذا ما حضرت روح لاعبيه على منوال اللقاءات الأخيرة فاللقب سيكون بين أيديهم، فهل يفعلها تيسير ورفاقه؟ شخصياً أتمنى من قلبي ذلك...

وسلامتكم.