2014-02-27 | 08:12 مقالات

الآسيوية حلمنا الغائب

مشاركة الخبر      

نفتح ملفات البطولة الآسيوية بين الحين والآخر.. نكتب عنها وحولها.. نسهب في نقاش ما لنا فيها وما علينا وفي الأخير نتفق ولا نختلف على أن تلك المتغيرات التي طرأت فنياً واحترافياً هي من ساهمت في هذا التفوق الكبير للكرة في شرق القارة على حساب غربها.

ـ لن أفتح ملف ذكريات كيف كانت كرتنا السعودية وكيف صارت لكنني في المقابل من تجاوز هذا الملف والتذكير أتمنى أن يكون لحضور أنديتنا المشاركة بداية بالهلال ومرورا بالاتحاد والشباب ووقوفاً عند الفتح نتائج قوية تدفع بهم للبقاء في دائرة المنافسة ليس على بلوغ الأدوار المتقدمة من هذا الاستحقاق الكبير فحسب بل الوصول إلى حيث الفوز باللقب والتربع على أعتاب تلك القمة المفقودة.

ـ قلوبنا جميعا مع هذا الرباعي الذي يأخذ اليوم شرف تمثيل الكرة السعودية فأمام هؤلاء تسقط كل الألوان ويحضر لون الوطن الغالي، فالهلال مع الاتحاد مع الشباب مع الفتح هم محل الترقب لخوض منافسة قوية وشرسة ومن أجل الاستمرار والبقاء في دائرتها فالبداية يجب أن تكون عالية المستوى حتى تصبح هذه البداية عنواناً أولياً للنهايات التي نتأملها ونطمح في تحقيقها كون الغاية المنشودة هي عودة البطولة وبريقها إلى الكرة السعودية وأنديتها.

ـ المهمة صعبة .. نقول صعبة قوية لكنها بالتأكيد لم تصل حد المستحيل وأي فريق يرغب في تجاوز هذه المهمة وتجاوز الصعب فيها هو مطالب ببذل الجهد المضاعف فنياً وبدنياً ولياقياً ومعنوياً والأهم في جوانب الثقة بالنفس على اعتبار أن هذه الأخيرة هي من أبرز نواقص اللاعب السعودي في زمن الاحتراف.

ـ عموماً بالتوفيق لهذا الرباعي الوطني الذي يحدونا الأمل في رؤيته قوياً ومتميزا في مشاركته الآسيوية، أقول بالتوفيق لهذا الرباعي الوطني ولا يهمنا من يكسب ود اللقب والفوز به بقدر ما يهمنا أن يكون اللقب والبطولة مسجلة باسم الكرة السعودية التي تحتاج اليوم استعادة مكانها القاري من بعد غياب.

ـ وعلى ذات الصعيد أعني صعيد الاستحقاقات القارية لكرتنا ها هو منتخبنا الوطني يبدأ استعداده وتأهبه لمواجهة إندونيسيا في آخر نزال في التصفيات التأهيلية الذي حسم أمرها بالعلامة الكاملة.

ـ لوبيز كارو يسير في الطريق الصحيح والأسماء التي اختارها تعد هي الأفضل لكن الذي (أعجبني) هو الاقتناع الفني التام بضم الجبرين والكسار وباخشوين وسلطان الدعيع وباجندوح كعناصر شابة برزت وتألقت وحان الوقت لكي تجد فرصتها في قائمة المنتخب.

ـ هذه الأسماء هي نواة المستقبل ومتى ما تم التركيز عليها وفسح المجال أمامها لكي تكمل عقد التوليفة ففي تصوري أن هذه الأسماء ستكون مؤشرا إيجابيا لتحقيق ما نصبو إليه مستوى ونتيجة.

ـ لجنة الانضباط تجتهد لتعاقب فرناندو الشباب بأربع مبارات ولجنة الحكام من خلال رئيسها عمر المهنا تقول وتفصح: لم يصلنا أي شيء من الحكم ومراقب المباراة.

ـ المؤلم الذي نراه اليوم ليس في تباين تصريحات الربيش مع المهنا بل المؤلم في (تقارير) المزاج التي تجلب قرارات العقوبات كيفما تشاء.. وسلامتكم.