نصر المستقبل
- اجتهدت الإدارة النصراوية وبذلت الكثير، وإذا ما كانت النتيجة على منوال ما نراه اليوم ، ريادة وقمة وبطولات باتت تتوافدت على خزائنه فهذه مع تلك هي الحصيلة الطبيعية لفريق تميز وتألق وتفرد بكلما هو جميل في مرحلة اليوم .
- فارس نجد ، العالمي ، نصر كحيلان هاهو يقترب بشكل كبير من ضم الدوري لكأس ولي العهد، ولو لم يكن هو الأجدر بذلك لما أجمعنا عليه ولما وصلت إلينا كل النتائج والمستويات لتنصفه وتنصف إدارته ولاعبيه الذين تفاعلوا فنيا وتفاعلوا معنويا إلى أن أضحت القمة بيتهم ومقر إقامتهم الدائم على الأقل خلال مسيرة هذا الموسم .
- الجولة الماضية خسر فيها الهلال من الشباب .. خسر المستوى وخسر النتيجة بل وخسر قبل هذا وذاك فرصته بشكل كبير في تعويض كأس ولي العهد بالدوري، حيث جاءت تلك الخسارة لتعمق أحزان الأزرق وعشاقه وتمنح في المقابل إشارة المرور الخضراء لكحيلان ونجومه كي يجمعوا البطولتين في عنوان العودة، أعني عودة هذا الفارس الذي اختار الوقت والتوقيت لذلك ، كيف لا وهي تأتي عن طريق خصمه ونده ومنافسه القوي الهلال .
- من أبسط مقومات المهنية الإعلامية أن يجد مثل هذا الفريق النجم كامل حقه في رؤية ما يستحقه من مداد العبارات وحروف الكلمات، فالنصر الذي تسيد المشهد فنيا ونتائجيا وبطوليا هو الأفضل، ولكون أفضليته شاهدة له لاشاهدة عليه فمن العدل وقمة الإنصاف أن يحظى هذا الفريق البطل بما يوازي تفوقه من الإشادة والثناء .
-أما عن الهلال ولماذا خسر وإلى أين سيسير، ففي هذه الأسئلة المطروحة هنالك بعض الحقائق التي يجب أن تقال لعل أبرزها عشوائية القرارات الأخيرة بدءا بالصفقات الأجنبية باستثناء نيفيز وانتهاء بكريري ومن قبله يوسف السالم وفايز السبيعي، على اعتبار أن هذه الصفقات لم تشكل صناعة الفارق بقدرما كانت مجرد سد فراغات هامشية، وهو الأمر الذي لم نجد له حضورا في النصر حيث كانت الصفقات مؤثرة وقوية ومساهمة في تحقيق النتائج والأرقام الإيجابية لفارس نجد هذا الموسم .
-ختاما مبروك مقدما للنصر لقب الدوري وحظا أوفر لمن لم تسعفه الظروف في تحقيق النجاح والفوز بالبطولات، وأخص بذلك الأهلي الذي أتمنى أن يعود ليسلك مسلك النصر ويصل حيث الظفر بالدوري في الموسم المقبل.. وسلامتكم.