2013-11-05 | 08:39 مقالات

الهويش يكررغلطة الحنفوش

مشاركة الخبر      

أي حديث يختص بالأهلي فنيا ونتائجياً لن يمر دون الإشارة إلى الصافرة التحكيمية وحاملها، تلك الصافرة التي كبحت جماح تفوقه الميداني في أكثر من لقاء وصادرت عليه نقاط الفوز الثلاث وأجبرته على أن يكتفي بواحدة. ـ لن أمارس لغة المدرجات لأرمي قضاة الملاعب بأبشع عبارات الاتهام، لكنني في المقابل من هذا الأسلوب الذي يتنافى مع قناعاتي أرى مثلما يراه الفاهم ببواطن الأمور التحكيمية أن الأهلي تضرر كثيرا وبات يدفع ضريبة تفوقه من حساب هذه الأخطاء التي كانت ولاتزال سببا في التأثير عليه، ولكن بالسالب من الرقم في حين استفاد المنافسون له من ذلك وأصبح الفارق النقطي بسبة مثل هذه الأخطاء في تفاقم مضطرد. ـ أمام الرائد وفي آخر مواجهة للأهلي تعامل الحكم الهويش بنص القانون لابروحه ليلغي هدفا صريحا للبرازيلي موسارو بعدما رفضت صافرته مبدأ إتاحة الفرصة، ليكرر بهذا نفس الغلطة التي حضرت مع تركي الحنفوش الذي هو الآخر غض طرفه عن هدف معتز الموسى في مرمى العروبة، وبالتالي هاهي كوارث التحكيم لاتزال تتواصل مثلما سبق وأن تواصلت مع هذا الفريق العتيق طيلة عقود التاريخ المنصرم. ـ مؤكد أن هناك أخطاء فنية وإدارية، لكن هذه مع تلك شأن يختص بالمعنيين في الأهلي، لكن ما نحن بصدد الحديث عنه اليوم هو حجم الخطأ التحكيمي وأثره في صناعة الإحباط سواء للاعب في هذا الفريق أم لنا نحن كمتابعين وبالتالي وجب تذكير الهويش والحنفوش مع لجنتهما الموقرة بضرورة تعديل هذا الوضع المائل الذي نتمنى زواله عاجلا لا آجلا. ـ مشكلة بل إن ذلك يمثل قمة المعاناة، وإذا لم تجد لجنة المهنا حلولا سريعة فالذي نخشاه أن تتواصل هذه الأخطاء التحكيمية ويتواصل معنا التأثير على نتائج المباريات تقدم طرفاً وتعيق طرفاً ونصبح مع من هم في المدرجات نردد طويلا (التحكيم يحتاج إلى تحكيم). ـ أما في الاتجاه المختص بالفريق، فعلى كل لاعب أهلاوي أن يدرك ويعلم جيدا أنه لم يقدم حتى اللحظة ما يتوازى مع حجم ما قدم له ماليا ومعنويا، ماليا من قبل الرمز المحبوب الأمير خالد بن عبدالله ولا معنويا من قبل تلك المدرجات التي ساندت وآزرت وتكبد قاطنوها الكثير من المشاق من أجل عيون هذا اللاعب. ـ هذه الحقيقة يجب أن يدرسها نجوم الأهلي جيدا حتى يخرجوا لنا من يعدها بما يكون مختلفا عن سلسلة التعادلات السابقة حتى يصلوا إلى قمة الترتيب ومن ثم إسعاد المحبين بلقب الدوري. ـ ما فعله وليد عبدربه أمام الهلال يتجاوز الخطأ العابر ويصل درجة الكارثة. ـ تياقو نيفيز يدون اليوم في أوراقنا كرياضيين على أنه المحترف الأجنبي الأكثر تأثيرا بالمهارة والمستوى والتسجيل. ـ سامي الجابر هو المختلف، عرفناه ذكيا وهو لاعب وها نحن نعرفه (داهية) وهو مدرب. ـ الاتحاد مع إدارة الفائز وجمجوم يسير ولكن (للخلف در). ـ ما يعيشه هذا العميد اليوم يضاعف من حجم الحزن على وجوه جماهيره العريضة. ـ الحل من وجهة نظري هو إجراء التغيير الإداري فلربما كان ذلك هو الحل والعلاج.. وسلامتكم.