2013-09-30 | 08:06 مقالات

المتعنصرون

مشاركة الخبر      

ـ من الظلم كل الظلم اختزال العنصرية في فئة بعينها أقول من الظلم كل الظلم اختزال ذلك على اعتبار أن الحقيقة التي تطل علينا برأسها كل يوم تأتي كتأكيد على أن هذا (التعنصر) المقيت مشكلة عامة لا خاصة، رأينا صورتها في مدرجات هنا وأخرى هناك فلماذا نكابر على هذه الحقيقة ونحاول القفز عنها ونذهب إلى حيث الاتجاه الذي يحدده هواة التضليل فتبرز فيه الصورة قاتمة وأي صورة قاتمة لا يمكن لها أن تظهر ملامح الحقيقة التي هي في هذا الجانب لاتزال غائبة ومغيبة. ـ هذه المشكلة التي تفاقمت وأضحت من المشاهد المرفوضة في الرياضة يجب أن تحظى بالتشخيص الصحيح والصادق حتى نستطيع بالفعل الوصول إلى روشتة العلاج الذي يزيل ترسباتها القاتلة أما مسألة وضعها على فئة أو مدرج ففي هذه المسألة لا يمكن لنا تحقيق ما نصبو اليه وستبقى الازمة أعني أزمة العنصرية والتعصب والعبارات المرفوضة قائمة ولن تحل. ـ الكل في هذا الوسط يتحمل تبعات ما يحدث من سلوكيات وأساليب خارجة عن المألوف، فالكل يرفض ادانة نفسه ويذهب إلى دائرة خصمه ليقول التهمة ويصدرها حتى ولو كانت كذبا ومن هنا تزداد المعاناة. ـ في مراحل زمنية مضت كانت مفردة النقد الرنانة تشير إلى التعصب اما في مرحلة اليوم فالوضع تغير وتبدل وباتت هذه المفردة الرنانة عاجزة وغير قادرة على كبح جماح العنصرية وأصحابها لأنها في الاساس مشكلة مجتمع أكثر من كونها مشكلة مدرج. ـ هنا ولكي أختصر بودي أن اشير إلى أهمية تضافر جهود جميع من ينتمي لمجال الرياضة حتى يتمكنوا من تأسيس الثقافة الواعية وتمريرها على كل من يقطن المدرجات وهذه ليست صعبة ولا مستحيلة ونتائجها قد تحقق المطلوب المهم هل نحن جادون في ذلك؟ ـ أتمنى وأحلم مثلما يتمنى معي ويطمح أهل العقول الرزينة الذين يرفضون كل فعل مشين ايا كان مصدره. ـ لاتزال الاثارة عنوانا بارزا للدوري. ـ فالمنافسة تتواصل والطامحون للصدارة في تزايد والذين يحلمون بالابتعاد عن شبح الهبوط هم كذلك. ـ هذه مع تلك سمات ايجابية بل هي المطلوب الذي نرغبه لما له من أثر وتأثير على تفعيل واقع كرة القدم السعودية وواقع نجومها وواقع قوتها التي آن الاوان لعودتها. ـ التعاون، سكري القصيم يبدو بانه فرس الرهان هذا الموسم. ـ صحيح أنه خسر امام الاتحاد لكن تلك الخسارة لا تلغي نتائج العمل الفني الرائع الذي اقدمت عليه إدارة محمد القاسم. ـ امام الاتحاد كل شيء فعله سكري القصيم مالا أنه عجز عن استغلال الفرص المتنوعة لتعديل النتيجة على الاقل والسبب الحظ العاثر الذي وقف لهم بالمرصاد. ـ جميل هذا الحضور للتعاون ورائعه تلك الروح الحماسية التي طغت على كل نجومه وفي تصوري أن هذا الفريق القصيمي الانيق سيكون له كلمة كبيرة المهم أولا عدم الاحباط ومواصلة العمل وارتداء ثوب الثقة في النفس كون ذلك سيبقى الدافع الحقيقي لاستمراريته في طريق التفوق . وسلامتكم.