2013-08-19 | 06:15 مقالات

حق الأهلي المشروع

مشاركة الخبر      

طالب الأهلي بحقه في خوض مبارياته في جدة وناشد الاتحاد بذات المطلب فيما لايزال اتحادنا الموقر يواصل دراسته في قضية أعتقد بأن كل الرياضيين وعلى اختلاف ميولهم يتفقون بالظلم الذي وقع على هذين العملاقين الموسم الماضي ويجمعون على أن الظلم سيتفاقم إن لم يتم التعاطي مع هذا الطلب بقرار يتيح لكليهما الاستفادة من الأرض والجمهور أسوة ببقية الفرق التي لم تعاني مثلما عانى منه الاتحاد وتأثر به الأهلي. ـ طبيعي إلى طبيعي جدا أن يتفهم الأهلاويون والاتحاديون ظروف المرحلة السابقة بل إنهم في ذات السياق يشكرون على ما أقدموا عليه بشأن ملعب الشرائع والقبول بالإرهاق الناتج من بعد المسافة أقول من الطبيعي ذلك على اعتبار أن الكل كان يتوقع تنفيذ الاصلاحات الخاصة بملعب الأمير عبدالله الفيصل ستنتهي في وقتها المحدد، أما بعد أن تأجلت وتأخرت فلابد وأن يلبي اتحادنا الموقر مطالب الأهلي والاتحاد معا والسماح لهما بخوض المباريات الرسمية في ملعبيهما أو إن تعذر ذلك لسعة الاستيعاب ولعدم وجود مواقف للسيارات فمن المهم أن يتم الاستعانة بملعب الدفاع الجوي وهو الملعب الملائم لذلك. ـ الغريب المضحك أنه فور وصول المطلب الرسمي الأهلاوي والذي فند فيه كل المشكلات التي عانى منها الفريق جاءت ردة فعل المسؤول الأول تحت مقولة تم تشكيل لجنة لدراسة ذلك ولا نعلم لماذا يتم تشكيل لجنة في مطلب وحق مشروع وسهل التنفيذ ولا يدخل في نطاق التعقيد أو صلب المعجزات. ـ عموما لا نعلم المسوغات التي دفعت المسؤول الأول لاعتماد مثل تلك اللجنة لكننا نعلم يقيناً بأن أي مكابرة على قبول الطلب الأهلاوي ـ الاتحادي في الاستفادة من الأرض والجمهور وخوض اللقاءات الرسمية في الدوري في جدة يعد غلطة كبيرة قد تؤدي إلى المزيد من الغضب ليس لدى الإدارة الأهلاوية والاتحادية وأنصارهما بل لدى كل رياضي يتطلع دائما إلى أن ينتهج اتحاد الكرة القرارات الصائبة والمناسبة والتي تكفل الحقوق ولا تنحاز أو تظلم أي طرف على حساب أطراف أخرى. ـ اقتربت موقعة الآسيوية وقلوبنا تلهج بالدعاء لمن يمثل الكرة السعودية في نهائياتها. ـ فالأهلي يواجه سيئول والشباب في مهمة صعبة مع كاشيوا الياباني وأيا كانت الظروف والصعاب والأحوال المحيطة إلا أننا في الأول والأخير مطالبون بوقفة داعمة لهذين الكبيرين لعل وعسى أن يقدما لنا صورة مشرفة تكلل بالفوز والتأهل بإذن الله. ـ نتمنى من قلوبنا التوفيق للأهلي مثلما نتمناه للشباب فقولوا معي يارب. ـ ختاماً الذي يقدم التوصية أو يسهم في صناعة قرار بمعطيات المجاملة أو العاطفة فهو بذلك وسيلة هدم لا وسيلة نجاح والشاطر يفهم.. وسلامتكم.