2014-01-03 | 08:44 مقالات

حرام عليك يا عباس

مشاركة الخبر      

ـ كان الفريق الاتحادي عصر أمس الخميس في مباراته امام الفتح يستحق الفوز لولا صافرة (ظالمة) للأسف الشديد (قهرت) طموح شبابه وقتلت قانون كرة القدم و(عدمت) العدالة من خلال حكم قيل عن ميوله الكروي (اتحادي) ويبدو ان المثالية عنده وصلت لمرحلة أفقدته القدرة على التحكم في مشاعر (مرتبكة) يخشى ان يقال عنه بان ميوله طغى عليه فهزم الفتح، وهذه ليست المرة الاولى التي يظهر عباس إبراهيم (مهزوزا) متحاملا على العميد فقد شاهدته في اكثر من مباراة يكون الاتحاد طرفا فيها غير (منصف) فينال منه بقرارات تحكيمية غريبة وعجيبة حرمت النمور حقه الشرعي الطبيعي في نتيجة عادلة تمنحه النقاط الثلاث، التي يستحقها لا اقل ولا اكثر.

ـ من هذا المنطلق وبعيدا عن ممارسة اي (ضغوط) نفسيه عليه وعلى صافرته فإنني انصح عباس إبراهيم الحكم الذي أراه (متألقا) في مواجهات لفرق اخرى ان يقدم اعتذاره للجنة الحكام عن قيادة اي مباراة للاتحاد في ظل مثالية (مصطنعة) يبحث عنها ذكرتني بالحكم الدولي السابق (غازي كيال) الذي كان يحاول ان يثبت لرئيس لجنة الحكام آنذاك عبدالله كعكي ولمنافسي العميد في تلك الفترة انه حكم (نمبر ون) محايد فهزمه واغتصب نقاط مهمة له وبالذات في مواجهاته امام الاهلي والتاريخ يشهد على ذلك مع انه كان يوم من الايام لاعبا اتحاديا.

ـ ترددت كثيراً في الكتابة عن الحكم المذكور والإفصاح عن ميوله الكروي خشية ان يساء فهم نقدي ولكن وجدت من الضروري الان (مصارحته) بهذه الحقيقة فأما ان يتخلص من شعور (الكيال) وضمير قد يؤنبه او عليه ان يكون (صادقا) مع ذاته ويطلب من رئيسه عمر المهنا ان لا يسند اليه مهمة قيادةاي مباراة الاتحاد يكون طرفا فيها حتى يواصل (نجاحاته) ويحافظ بالتالي ايضا على (المعجبين) به وانا من بينهم ان لم أكن في مقدمتهم.

ـ الظلم التحكيمي الذي تعرض له النمور ماكنت سوف اكتب عنه واتطرق اليه بحكم انني على قناعة تامة الحكم بشر معرض للوقوع في الاخطاء ثم ان اخطاء التحكيم جزء من اللعبة ولا اريد لجيل من الشباب مازالوا في بداية الطريق يجدون أقلاما صحافية تدافع عنهم وتجعل من التحكيم سببا في خسارة مباراة بهزيمة او تعادل و(شماعة) تحميهم من المسؤولية الا ان المستوى الفني الذي قدمه لاعبو الاتحاد في هذه المباراة تحديدا والروح القتالية التي ظهروا بها طيلة زمن المباراة وسط كل الظروف الصعبة التي يعاني منها الفريق فرضت علي (انصافهم) على انني كما وجهت نصيحة للحكم الدولي عباس إبراهيم فإنني أوجه نصيحتين للاعبين من نمور الاتحاد ومستقبله المشرق (المضيء) الاولى للاعب والنجم الكبير مختار فلاتة, فمادام انك أصبحت أنظار بعض الحكام (تترصد) تحركاتك وسكناتك وبإمكانك التسجيل فلماذا تضع نفسك في مواقف حرجة وتجرأ هؤلاء الحكام إلى ان يحرموا حقك في ركلة جزاء صحيحة تتحول إلى خطأ ضد فريقك وبطاقة صفراء تزيد من رصيدك من بطاقات (مماثلة) كثيراً ما حصلت عليها (ظلما) وكأن هناك من يرغب في (إضعاف) رصيدك من الأهداف فلا تتيح لهم هذه الفرصة وكن (أذكى) منهم.

ـ أما النصيحة الثانية فهي للاعب والنجم (الفلتة) فهد المولد فقد وهبك الله موهبة كروية رائعة جدا تحتاج إلى ان تشغل (مخك) في ظل المهارات الكروية التي تتمتع بها و(سرعة) مميزة ولو فهمت ما اعنيه وادركت مدى نفعه لك فاعلم انك ستكون في القريب العاجل نجما من افضل النجوم الذين انجبتهم الكرة السعودية، كما أنني استغل فرصة عودة الروح الاتحادية لأقدم التهنئة للرهيب (راشد) الذي كان نجما من نجوم هذا اللقاء رغم الخطأ القاتل الذي ارتكبه فقد كسب الرهان هو وزملاؤه في خط الدفاع المنتشري الصغير ومحمد قاسم وطلال العبسي وانا أراهم منظومة (منسجمة) متألقة جدا لتعطي انطباعا (مطمئنا) لجماهير الإتي ومن خلفهم حارس من افضل الحراس الذين مروا على الاتحاد فواز القرني.