للأمير .. وعقدة الـ 8
كان الضجيج أكثر في نادي " الوديعة"، وكان يتقاسم مع " ضمك " أكبر الوعيد، هذان الناديان هما أغلبية محبة في جنوب المملكة، تغير مسمى الوديعة إلى أبها، قفز النادي عدة خطوات، ثم فضل الهدوء، ضمك لم يعد ينتج لاعبين للبيع في كرة القدم وقد فيما لعبة مختلفة، تراجع عدة خطوات، وتظل جدلية من يرأس من فتيل اشتعال، وكيف يتحول النادي إلى أحلام منطقة بهذا الحجم الجغرافي أقل حسابات ـ الثروة ـ هناك، فيما تعج المنطقة برؤس أموال وتجار وسياحة وأهمية جغرافية، ولكنها رياضيا تآكلت، ولكوني أعلم المسافة الجغرافية بين النادي والآخر أقول "لا إعلام" رياضي يغطي كما يجب، لا فتيل اشتعال يعيد الكرة لمدرج الحضور، كأنما مات تعصب ضمك وقُتل طموح أبها، وبلغ نجران النادي رتبة أقصى من يمثل وبما أطاح بفرق ماركة الوزن الثقيل من أهلي وهلال واتحاد في مواجهات طابع زين، فيما أتذكر أن ضمك قهر ـ نصر بمن حضر ـ ذات يوم ولم يعد " البُعبع"، لا يتقدم أكثر، يتراجع حتى بلغ ما عليه الآن تذبذبا، يروح ويجيء، وأستغرب هذا الهدوء في أبها الذي قدم لاعبين عدة لأندية كبار، وصنع اللذة كخبز جدتي الذي أفتقده، وبالتالي رياضة تحاول أن تأتي " قطب " يشابه شمال ووسط وغرب. الصمت "عدة أشياء" كما التراجع، بين فاقة المال، ومن يدير ماذا، ما تحفيز لأندية درجات لا تستقر وتعصف بها الأزمة، تباين وجهات نظر إدارات لا تمل من سباق تتابع ولا تنجح بشكل فتح أوهجر، ومع اختلاف المضادات الحيوية التي تصرف ولا ترفع المناعة، أطالب أن تأتي الادارة الرياضية لهذه الأندية بشكل أكثر شراسة، ولو طَمعت ولكنها في الأخير تحاسب، لا يعقل أن يتراوح النادي في رسم بيان لا تعلم قاعه ولا قمته ، ولا متى صعد أو تعادل واتزن، الرياضة ليست المشجع فحسب، ولا المناطقية، ولا المدينة وقلبها النادي، بل صحة، وصناعة مال، وتخفيف وزن، وتفريغ طاقة وسير في اتجاه الإيجاب، قس على ذلك قوة قدرة التحمل، وهذا حدث في أبها النادي عدة أعوام وضمك كما كانا يفعلان في " التعصب " لعدم الخسارة ولكنهما الآن " لايتعصبان "، يضر صمتهمها بالكرة، في سؤال أشبه بمن سبب ماذا، بين اهتمام ما هنا بهناك ومخطط ـ أين ـ النادي، الذي يجب أن تصل إليه الرياضة في كافة ما تجغرف بشكل عادل ويثبت جدارته. لاأغفل حجم المنطقة وعدد الأندية التي جرش، وزيتون، وفرسان، ونخيل، .. إلخ، من أندية صغيرة، كثيرة، متشعبة ولاتذكر أكثر من جمعية عمومية وتباين وجهات نظر ثم ذهاب وعودة دون ما يبقى كنجران، ونجران البعيد عن هذه التفريعة الجغرافية كما الشهيد وحطين واليرموك وبقية ـ كم ـ وقلة منجز. لو عددت العراقيل لبلغت ـ وادي بيشة ـ وأطالب من يأتي لهذه الأندية أن يحدث ـ النقلة ـ وأن يكون من بلغ ـ الثبات ـ ، أعلم سلفا أغلب الرئيس الذي جاء ورحل وسيقدم كشف مصروفات يئن من قلة الهبات ووعي ما شرفي ويبخل، وما قد رآه خنق أحلامه ومنعه التقدم، فيما أمير هذا الجنوب العزيز، الأمير فيصل بن خالد، يحبذ ويشجع ويفرح بالرياضة ما يعني العون إن طُلب، ولكن قد لم تشرح له التفاصيل بما يكفي، فيما يدرك سموه الرياضة التي تُصنع من مال مقتدر ورجل أعمال يشجع الكرة، ولكنه لايدفع ـ أقصد الشرفي ـ سوى الاعتذار عن تلبية دعوة، فيما أغلبهم يزرع ويقلع ويزفلت ويبرم الصفقة من المنطقة، وبأرباح معها سيقبل النادي بالفتات، مايُعين ولايهز محفظة، سيما وأن أبناء الجنوب محبون للرياضة، ويقتنون حذاء البسيط لركل الكرة منذ ـ أربع قروش ـ الفاقة، وـ وتنكة رمان ـ ما على الملعب أن يستحصل من " نُورة " لتخطط به أطراف الزرع القديم الذي ملعب، كان التاجر في سوق الأحد والإثنين والثلاثاء ولايكترث بما ربح من أجل منطقة هو أحد أبنائها، ولو صار التاجر، وعضو الشورى ورئيس الشركة، ولا أطلب الانحياز بل رد جميل " ما تسوق " واحتضن من أرباح وزّاب وحبق القرية، ما ذاكر من درس في شعابها، ما كان الضمكاوي والأبهاوي ويشجع الآن الهلال. أبلغ ما قرأت الأسبوع المنصرم من وكالات الذي قال: "ميسي يتبرع بمليونين لقريته "، قلت: قريتي لايتبرع لها أحد، يكبرون ولا يعودون، قلة على أصابع اليد تفعل المال بذاكرة " منّانة " ولاتُذكر فتحتج بالغياب، ولم يصلوا برياضة القرية إلى ما كان يتبادل الناس من هدايا ، ذلك الحب ـ للسبيل ـ لأطفال الكرة ويلعبون بين زرعين، وقد ـ بسطة ـ الجار ويغضب ولا يعيد إليهم الكرة .. هذا الحب عرّفنا بالرياضة، كنا نحلم أن نصبح النصر ولم نفعل .. في زمن ما كرهت الأهلي بعد أن هزم ضمك ثمانية .. تنازلت لأشجع المنتصر، على أمل أن يأتي ضمك ليرد هدف أحمد الصغير من منتصف الملعب ولم يفعل، بمثل هذه العاطفة أقيس فكرة ماذا تفعلون؟ غداً نلتقي بإذن الله.