حَاجَات
يُغرق الناس في الـ حديث عن “أحلام ما عليها أن تتقن” منذ أمس الأول! رصدت أطماع الجُمل القصيرة ما يكفي, “تفجع العام 2012 “! وبـ حاجات الكثرة، المطالب, نفسي أن أرى ـ ردة فعل العام ـ ونحن نقف فيه الـ “ الطابور” حسناً الأحلام إن كذبت تعرضت خذلها “أحد”, ولست بصدد رصد الجُمل, ولا تفاوت الرغبة, وكيف سيرد هذا السيد “عام”! لم تكن لي أية أحلام واضحة فيه, لم أدون الحاجات, أكتفي بترديد عبارة: “عام مجيد”! أقصدها ولا أراها بوضوح, كان أن تزامن مع مطلع العام بيان يعدد كم أنتجت رعاية الشباب السعودية من بنى تحتية, وفق الأرقام: لا بأس بها فيما أثق أنها لن كافة المطالب, ولن تقف في الناس “ كافية”! أكرر وفق الأرقام: “لا بأس بما تحقق”, “ولا أيضا بما تستشرف لأحلام ستأتي مطالب وفي “ عام مجيد” ذات يوم, لم أكمل التوطئة بعد, أتعمد “أطول” ولكنها المساحة تقايض الحاجة, لأصل إلى أن الـ” بيان” أو “ التقرير” أو “الأرقام” كان موفقاً في طرحه, مدللا برقمه ويعد في بقيته “بسكن فاخر” للرياضة, وإلى “منازل” عدة تذهب في رغبتها لأن تسقط الهَرمة, المتواضعة, والرثة, ومن “شينكو” ومما تهدّم ويقاوم مع مباني الكبار الفاخرة, الأمر الجميل: أن تتلمس رعاية الشباب الأحلام وتستبدل, ها قد فرغت الـ توطئة.
ولكني أدون “حاجات”, ولا أعتقد أنها ستكون “نشازا”! أثق في أن يتفهم العَام/ السنة / الرغبة, كأني لا أرى من يهبط إلى أرض الملعب وكأنه “يثور”, يركض رافعاً طرف أسفل ثوبه, يهرول, ويضرب, ما يعني أنه ارتكب الفعل الذي لم يدرك ردّته, يلح علي ّحلم آخر لابد وأن يتقن: “نكتفي بهذا القدر من السباب”, أن أيضا: نعتقد نزاهة الحَكم, وأن نمنع الـ “ المقصات” من دخول الملاعب تحت طائلة “القزع”! لا تدعهم يخلعون ما تزينت, و”لكنك” يخالف النظام ماعليه أن تأتي رأسك, لا تقم على تحوير الفهم, أصب في عدم مخالفة القانون كلاعب كرة قدم, ليس عليك أن تأتي المشهد, حاجاتي كثيرة, وأنا أقيس اللفظ والآخر في المدرج وأتجاوز, وأصل لثرثرات الفضاء وأتجاوز, والطعن في الـ”ناس” دون أدلة وأتجاوز, وألا يقع عليَّ فارغ المشجع, وألا أقرأ التكذيب والآخر, وألا أتحكم في ذلك النادي ـ عن بعد ـ وأتجاوز, لا تقف حاجاتي, فيما نكثر الاستياء, ونكرّس المُظلم, قلت: ذهب “كل ذلك” لم أعد 2011.
حاجاتي أكبر في الضوء “ هنا”, لا أطلبها من أحد, بل من “وعي” تزعم أن يتحقق, ويقين: نستطيع, لا تكثر ردات فعلك, ولا تأخذ الأمر من باب “اللون”, زاوية أن يقال عنك “ المسكّت”, داخلك الذي: “لسنا ذلك” وإن كنا كذلك! عَدّلك! ضعك في أحسن الأمر, جرّب الـ “ تتغير” ياصديقي, لست أكثر من حلم قد لا يتقن, المشهد الجميل: لم يقذف الفوارغولم يكن الـ “ مكَبّة “! ذمة الآخر “حسن ظنَّه “, الناس “حاجاتهم” أن نصبح أفضل, أعمالهم بالنيات ثرثرات وتضحك .. كرر الدعاء تصل هبة “الوعي”.. إلى اللقاء.