سامحوا ديجاو
مدافع نادي الهلال رودريجو سيلفا ديجاو عشنا معه ومع بعض الزملاء (أسبوع نكتة) من نوع مسرحية مدرسة المشاغبين بالرغم من عزائنا لمن بقي من طلاب تلك المدرسة على وفاة مؤلف المسرحية الكاتب علي سالم الذي توفي قريباً.
نعود للنكتة الجميلة مع المدافع ديجاو وبعض الإخوة إذ أطل علينا البعض وقال إن اللاعب بضربه للكابتن صالح الشهري كان يمازحه وبالرغم من أن هذه المزحة تصنف لكمة خطافية وعموماً يفترض أن يكون الجواب من الكابتن صالح من متى المعرفة، هذا المنطق الذي نقوله حينما يمزح معنا أحد الأشخاص الغرباء، فالشهري لا يعرف ديجاو البتة.
ولو سلمنا بأن ديجاو زميل الشهري في المدرسة الابتدائية وبالتالي يمون عليه ومن حقه أن يمزح معه أثناء اللعب وخارجه، ومن حق الشهري أن يتقبل المزاح حتى لو كان (ثقيل حبتين) فماذا عن ركل ديجاو لمهاجم لخويا يوسف المساكني بقدمه في دوري أبطال آسيا بعد أن تجاوزت الكرة اللاعبين، فهل هذا مزاح أيضا وإلا ضرب بنية المزاح؟ ممكن فالمسألة تؤخذ بالنية في كثير من الأوقات.
في حين ظهر لنا زميل آخر محترم يطالب نادي الهلال بأن يوقف اللاعب مباراة واحدة فقط عقوبة له وردعاً لأمثاله وذلك بسبب الضرب باليد والركل بالرجل وهذه أقصى عقوبة لدى الأخ الذي أشبعنا قيماً ومُثلاً عليا وشفافية وكل الدفاتر الشفافة على قصة شعر محمد نور وحلاقته بطريقة القزع بل حينها طالب بإبعاده من الوسط الرياضي (كومبليت) كونه خطراً بقصة الشعر هذه على الأطفال.
وفي خضم هذه المزاح الجديد في عالم الكرة كنت أتمنى من رئيس الهلال الأمير الخلوق جداً نواف بن سعد أن يوقف هذه التجاوزات من اللاعب البرازيلي تجاه لاعبي الأندية الأخرى فدوري لعبة المصارعة معروف مكانه وأين يقام؟ ويمكن للكابتن ديجاو الذهاب إليه بدلاً من ضرب وركل اللاعبين في الدوريات المحلية والإقليمية.
آخرتها جلب الكرات يا نور
بالفعل لعب الكرة في مرحلة من العمر المتأخر مجازفة ثمنها غالٍ جداً ومثلما شاهد الجميع ثمنها جلب الكرات من خارج الملعب وهذه النهاية التي لم يكون يتمنى أن يراها محبو الكابتن محمد نور في مباراة نادي الاتحاد أمام نادي الفيصلي.
فبعد أن كان محمد نور يصنع الأهداف ويسجلها ويرفع يديه يحيي الجماهير داخل الملعب صار نور يجلس على مقاعد الاحتياط حافي القدمين ويأتي بالكرات الطائشة لزملائه اللاعبين ليلحق بالوقت عل وعسى أن يدرك ناديه التعادل.
وقد تكبر المسألة مع الكابتن نور من جلب الكرات إلى أن يأتي يوم ويسمع بأذنه قبل غيره صراخ الجماهير له بالرحيل، فهل عرف نور ومن يفكر له أن الأمور ليست كما كانت؟ وهل لايزال يظن أن المدربين مانويل خوزيه وكانيدا وبيتوركا كلهم مخطئون وهو الصح؟.