مارفيك أهلا بيك
* لا أعلم لماذا كلما تعاقدنا مع مدرب هولندي تذكرت المدرب ليوبنهاكر الذي رافقته والمنتخب السعودي في استعداداه الأول لبلوغنا مونديال 1994م بمدينة جدة كمراسل لمجلة عالم الرياضة.
* واذكر قصة لعبه بالكابتن أحمد جميل كلاعب محور وإبعاده للنجم ماجد عبدالله وزميله محمد عبدالجواد في سبب قال عنه : بأن أسلوب لعب الكرة الشاملة الذي عرف به الهولنديون لايعتمد علي لاعبين أعمارهم تجاوزت 26 عاماً لما فيها من ركض ذهاباً وإياباً.
* وهو مادعا الاتحاد السعودي إلى إبعاد بنهاكر في منتصف الليل لمعرفة اتحادنا الموقر بإمكانيات الكابتن ماجد والظهير الطائر ولا أعلم هل كان ذلك المدرب علي حق أم العكس.
* وبلا فخر التقيت الهولندي بملعب عبدالله الفيصل وذكرته باسماء نجوم منتخب بلاده الأشاوس كونه كان يعمل مساعدا لمخترع الكرة الشاملة الراحل ميكلز بقيادة يوهان كرويف ونيسكنز وكرول والتوم فندركيركوف وجوني ريب الخ... حارس المرمى جونجبيلد الذي أضاعهم في نهائيات 74ـ78م .
* وبالرغم من إقالة بنهاكر من تدريب الأخضر في ليل أظلم جاء عقب مباراتنا أمام منتخب بلاده هولندا إذ كان متواجدا في ملعب فرانك ربورت كنيدي بمونديال 94م بأمريكا ونزل إلى غرفة تبديل ملابس لاعبي منتخبنا وهنأ لاعبينا على عطائهم في تلك المباراة
* وقد أجمع الكثيرون من النقاد السعوديين بأن أفضل لقاء بعد مباريات كأس العالم 94م خاضه الأخضر هو اللقاء الودي أمام منتخب كولمبيا بقيادة الكابتن فلاديراما في مدينة جدة والذي سجل هدفه الكابتن سعيد العويران بسبب الانتشار والانضباط العالي وقلة الأخطاء في التمرير بين اللاعبين الخضر.
* ويأتي بعد بنهاكر الهولندي فاندرليم الذي استطاع وبدعم من المشرف على أخضرنا الأمير تركي بن خالد أن يعيد البسمة لنا بعد ثمانية ألمانيا الشهيرة وظفرنا بكأس العرب في دولة الكويت 2002م ثم كأس الخليج أيضاً في الكويت 2003م.
* ولكن نحن من خذل فاندرليم فيما بعد وبالمصادفة كنت موجودا في كولالمبور مع الأمير تركي بن خالد خلال ذلك المعسكر وشكا فاندرليم كثيراً من مجيء اللاعبين متأخرين للمعسكر لنخرج من كأس آسيا الصينية بنقطة واحدة ونبعد فاندرليم وكانت آخر بطولة لنا مع ذلك المدرب.
*وبعد هذا السرد والعلاقة الهولندية السعودية التي أطاح بها أرض المدرب ريكارد لسوء نتائجنا معه ونتمني أن يوفق المدرب الجديد مارفيك ولكن بشرط أن نقتنع بأن المدرب هو من يصنع اللاعبين.
* ولعل كأس آسيا 2007 دليل قاطع إذ ظهر الأخضر بتوهج كبير مع مدرب مغمور مثل أنجوس ولكنه عمل على لاعبين شبان وأخرج منهم كل مايطلبه الجمهور.
* فكانت انطلاقة الحراسة من المسيليم والدفاع وليد عبدربه وكامل الموسى والبحري ووسط الملعب مع أحمد الموسى وتيسير الجاسم وعبدالرحمن القحطاني وفي المقدمة مالك معاذ وسعد الحارثي .