برافو.. يا معيوف
من جديد يخسر الأهلي فترة الحسم في مسابقة الدوري بسبب خطأ فردي من حارس مرماه عبدالله معيوف، الذي للأسف يكرر الأخطاء ذاتها وليس ببعيد ففي نهائي كأس ولي العهد كلف خروجه الخاطئ ضربة جزاء لفريق الهلال ولولا لطف الله ثم براعة زميله المسيلم بعد طرده لكان الأهلي في الباي باي بالنسبة لبطولة كأس ولي العهد.
ـ ولن نتحدث عن كأس الملك في افتتاح ملعب الملك عبدالله؛ فالمعيوف يعرف ماذا فعل في ذلك اليوم وعليه يجب أن يدرك هذا الحارس أن الجمهور لا ينسى مثل هذه الأخطاء الفادحة ولا بأس إن نال الأهلي احترام الجميع كالعام الماضي حينما تفوق على الاتفاق وذهب به إلى دوري الدرجة الأولى، وها هو إسماعيل مغربي وباسم العطا الله ابنا الأهلي يمنعان ناديهما من التفوق والركض خلف تحقيق الدوري وهنا يجب أن يتعلم الثرثارون لماذا سمي النادي الأهلي بالراقي.
ـ خلاصة القول يجب أن يعرف هذا الحارس المعيوف وزملاؤه بقيادة الكابتن تيسير الجاسم أن جمهور النادي الملكي لا يزال مجروحاً بسبب الروح الهزيلة التي ظهر بها الفريق خلال مباراة التعاون بعد أن قدم النادي لهم كل شيء ومن ثم يجب التعويض في دوري أبطال آسيا خاصةً أن الفريق يضم مجموعة لاعبين شبان يملكون كل سبل النجاح باستثناء التوهان والارتخاء في بعض أوقات المباريات وبالأخص أمام الفرق غير المنافسة، والذي حذرنا منه كثيراً.
ـ وإن كانت هناك مخرجات إيجابية من هذا الموسم فهي ظهور جيل شرفي داعم جديد وحاضر بقيادة الزويهري والبترجي والمطرفي وآخرين واستقطاب مدرب متمكن مثل غروس، وبصراحة العمل هذا العام لا يقارن بالعام الماضي من حيث النتائج والأداء واختبار اللاعبين الأجانب كالسومة وشيفو، ونبارك نجاح الكباتنة دفتردار وباسم وشلية من حيث العمل بهدوء في الجهاز الإداري وإن كان العشم فيهم أكبر بالتعاقد مع مدرب حراس متمكن كون الفريق يخسر بسبب ضعف هذا المركز.
لجنة الأخلاق الحميدة
ـ أبارك لفريق نادي النصر كما أبارك للجنة الانضباط بطولة الدوري، والتي أتمنى أن تقف على تجاوزات إدارة ومدرب ولاعبي هذا البطل وتعد وتحصي كم هي المرات التي اقتحموا فيها أرض الملعب وهددوا.. وتوعدوا الحكام من بداية الموسم حتى النهاية بغض النظر عن سوء النية أو حسنها حينها نعرف أين وصلنا من سلبيات هذه اللجنة.
ـ والمحزن أن هذه اللجنة عاقبت الكابتن فواز القرني حارس مرمى نادي الاتحاد بأسلوب راقٍ بعد أن بصق على زميله بنادي الاتحاد محمد قاسم لتعلمه كيفية الأدب والأخلاق الحميدة في فن التعامل مع زملائه في الفريق الواحد ولكن (طنشت) تجاوزات "أبو عمر" في العديد من مباريات الذهاب والإياب وآخرها ما فعله باللاعب العراقي سيف سلمان من الفريق الآخر.