فرح الحاسدين
ـ فرح الكثيرون بعقد الرعاية الذي وقع النادي الأهلي مع الخطوط القطرية ولكن من خلال فرح هؤلاء بعض ممن يرون أن ثمة أندية بعينها هي لها الأحقية فقط
ـ وقد لايعرف هؤلاء الدخلاء أن الأهلي هو أول من أحضر مدرب عالمي مثل ديدي وهو أول من استقطب لاعب أوربي وهو أول من جاء بمنتخب البرازيل في زمن الأبيض والأسود وجاء بأفضل لاعبي العالم ماردونا ناهيك عن أنه أول نادي سعودي لعب نهائي دوري أبطال آسيا
ـ ولقد قيل في الأثر عن الحاسد الكثير ولكن يبدو أن ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله كان ذو معني أكبر إذ قال : كل العداوة قد ترجي مودتها ... إلا عداوة من عاداك من حسد
ـ فمن يتصور بأن أحد المسئولين السابقين يتسأل عن السر في عقد الأهلي وكيف استطاع فعل ذلك وماهي الطريقة وقد يأتي من يرد عليه بصيغة السؤال نفسه كيف الغي عقد وأبرم آخر
ـ في حين زميل آخر يغرد ولحق به الكثيرون عن سرية مبلغ العقد وأنه لايتجاوز أصابع اليد الواحدة وكان الأهلي نادي لايملك رجال عملوا الكثير ويكفيهم أن في كل منتخبات الفئات السنية أكثر من عدد ستة لاعبين بما فيهم المنتخب الأول
ـ ليأتي في الأخير من ينتمي إلى رئيس نادي سابق أكثر من النادي ويضحكنا بقوله كم سنة والأهلي لم يأتي بالدوري والسؤال هل صيغة المربع الذهبي تسمى دوري وعليه أن يسأل مشرعي الكرة بالاتحاد الإنجليزي ليعرف مدى جهله ! ويعرف أن الأهلي حقق الدوري بعدد النقاط أكثر من نادي الرئيس الذي ينتمى إليه ونسأل الله التوفيق للأندية وبنو الإعلام في عقولهم وعقودهم.
العفريت بلاتر
ـ قبل انتخابات الفيفا عام 2002 فى كوريا واليابان أعلن الرئيس جوزيف بلاتر أنها الدورة الأخيرة له، ولن يترشح فى الانتخابات المقبلة.. لكنه سرعان ما تراجع ودخل انتخابات 2007 ثم 2011، وهو الآن بصدد الترشح للدورة الخامسة
ـ في المقابل أعلن ميشيل بلاتينى أنه لن يخوض انتخابات رئاسة الفيفا مفضلاً الاستمرار فى منصبه كرئيس للاتحاد الأوروبى، وهذا موقف ذكى لأن أروقة الفيفا حالياً تهتز بسبب الفساد ولا سيما ما يتعلق ببطولتى كأس العالم 2018 و2022 لروسيا وقطر والتصويت عليها.. وإجراء تحقيق مستقل برئاسة الأمريكى مايكل جارسيا.
ـ ليأتي الفرنسى جيروم شامبانيى ويعلن عن نيته خوض الانتخابات الرئاسية مطلع العام الحالى، لكنه قال: «لا أظن أننى قادر على هزيمة بلاتر».. وهو كان مستشاره سابقاً ويستحق أن نسأله: لماذا تخوض الانتخابات، وأنت ترى أنك مهزوم حتما؟ هل هي لعبة مع العفريت بلاتر
ـ ومن لايعرف بلاتر العفريت فهو بلغ من العمر (78 سنة) دخل الفيفا عام 1975، وأصبح رئيساً عام 1998، وسيحضى برئاسة خامسة.. وهو يبهر أعدائاه قبل نقاده بحيل الواحدة تلو الأخرى ويجيد لعبة إضحاك الاخرين ببراعته، بقدر ما يضحكون على أنفسهم، ومن أبرز نجاحاته إجادته أكثر من لغة وتتلمذه على يد الداهية هافلانيج