المتسلقون على الأهلي

ـ أمر غريب ما نراه ونسمعه من بعض المحسوبين على الأهلي، فالإساءة للآخرين عمال على بطال ينظرون لها بأنها بطولة توازي صولات وجولات عنترة بن شداد في ديار بني عبس، وفي ظن البعض هؤلاء هم الأبطال وحدهم بسبب التطاول والإساءة على حساب الملكي.

ـ في حين يلعب الواحد منهم دور الفنان فريد شوقي في السينما المصرية وذلك بضربه لزميله محمود المليجي طوال الفيلم وهم بهذا الطرح يرفعون درجة الكراهية على الأهلي الذي جعل منه الأمير خالد بن عبدالله خلال سنوات طويلة راقياً عملاً وتعاملاً، فكان الأولى أن نناقش أسباب كراهيتنا لزيد أو عبيد ولماذا وكيف تنتهي هذه الكراهية؟ وإن كانت في النهاية لعبة مسلية تعرف باسم كرة القدم.

ـ ثم لو سألت نفسك كمحب لهذا النادي الراقي ماهي أسباب هذه النظرة الضيقة والسيئة تجاه الآخرين، تجد أن الشهرة المفاجئة بالنسبة لأي من هؤلاء هي السبب وعلى حساب النادي البطل في جميع الألعاب، مع العلم أن البعض منهم (قبل الأيادي) من أجل أن يكتب مقالاً وليس أن يظهر في الفضائيات بل وسط الكثير من مسؤولي الأهلي من أجل أن يظهر وفق عنوان فيلم (اضحك الصورة تطلع حلووووة).

ـ وليت مجانين الملكي يسألون أنفسهم هل بمثل هذا الأسلوب عرف الجمهور ناديهم؟ وهل صحيح ما يفعله هؤلاء صوب الآخرين صحيح؟ وهل مثل هذه الأقاويل تعيد حقوق ناديهم؟ وهل يتقبلون مثل هذا الأسلوب تجاه أهليهم؟ ثم هل هؤلاء من أهل (الحمية) يدفعون مالاً أكثر من الأمير خالد بن عبدالله؟ وهل هم تولعوا... فيه أكثر من ابنه.... المتواجد في النادي.... من خلال طرح سخيف تحكمه آراء حاقدة على الآخر وتبنى على العنترية الفارغة.



أرى منافساً أسترالياً

ـ وفق حديث رئيس نادي الهلال بأنه يرى الكؤوس قد أينعت، فإن مستوى وأداء نادي غرب أستراليا الذي سيلتقي الهلال في النهائي ذهاباً وإياباً هو الآخر أينع كمنافس شرس خاصةً بعد أن أخرج أحد أغنى الفرق في آسيا وهو فريق جوانزو الصيني بطل النسخة السابقة الذي يقوده العجوز المبدع مارشيلو ليبي.

ـ ولعل فريق وسترن سيدني حديث التأسيس إذ تأسس في 2012 ذلك على أنقاض فريق جولد كوست يونايتد وصل إلى نهائي الدوري الأسترالي في أول موسمين له بالمسابقة، ولكن من يراه يلعب يدرك أنه فريق أعد لهذه البطولة منذ سنوات.