2014-08-01 | 06:54 مقالات

لجان الفتنة

مشاركة الخبر      

بصراحة أعان الله رئيسي لجنتي الحكام والانضباط، فالحملة صوبهما قائمة ومستمرة ولولا الخوف من الله وظلم الآخرين لقلت عنها مرتّبة ومخطط لها، فمنذ الاجتماع الذي أقر باستكمال رئيسي هذه اللجان لموسم آخر والحملة دائمة.

ـ وهناك إصرار عجيب ومريب بالكتابة عنهما والنقد والتجريح ووو الخ .. الكلام الذي أتحدى أن تقرأه في أي صفحة رياضية في العالم تجاه مسؤول رياضي، والمحزن بدون طرح الأسباب بلغة الأرقام أو المواقف أو أي أدلة قاطعة في مواقع متشابهة.

ـ والأسئلة كثيرة حول هذا الهجوم .. أولها مَن هم رؤساء هذه اللجان؟ أليسوا من أبناء البلد وإخوة لنا؟ وهل هم السبب وحدهم في كل الأخطاء التي عاشها الموسم الماضي بخسارة هذا النادي أو ذاك؟

ـ ألم يتحمل الحكام في الملاعب جزءا من الأخطاء وكذلك اللاعبون والمدربون؟ ثم هل مازلنا نفكر بمبدأ خذوهم بالصوت في ظل الانفتاح الإعلامي الكبير والتطور الكروي من إعداد واختيار لاعبين ومدربين وتوفيق من الله عز وجل.

ـ لن أبالغ وأدعي المثالية، الجميع شاهد أعلى سلطة في العالم الاتحاد الدولي لكرة القدم ممثلا في لجنة الانضباط أخطأت من وجهة نظر الكثيرين صوب عقوبة المهاجم سواريز بسبب عضه للمدافع الإيطالي كيليني بإبعاده من المونديال بعقوبة إيقاف 9 مباريات وأربعة أشهر.

ـ ولم نقرأ من قبل الصحافة أو الإعلام الأوروجواني تخويناً لبلاتر ورفاقه بل إن رئيس لجان كأس العالم من دولة الأوروجواي وهو السيد: يوجينيو فيجويريدو لم يتحدث أو يدافع عن ابن بلاده التي كانت ستصعد للأدوار العليا لولا ذلك الإيقاف لما يملكه سواريز من إمكانات.

ـ ثم الكل شاهد عملية اختيار أفضل لاعب في مونديال 2014 ليونيل ميسي، كان هناك انتقاد كبير حول أحقية الجائزة للهولندي روبن ولكن انتهى الأمر في حينه على عكس ما نشاهده في بعض صحفنا يومياً باتجاه المهنا والربيش.

ـ وللأسف لحق بركب الإعلاميين بعض من رؤساء الأندية والمسؤولين وأخشى أن نصل من خلال هذه الاحتجاجات المستمرة إلى ما وصلت إليه بعض الدول من إبعاد اتحاد ومجيء آخر .. وتدخل (فيفا) .. ولنا فيما حصل في الاتحاد الكويتي عبرة.



mbc بدون وسيط

ـ مبروك للأندية السعودية الإيراد الكبير والذي كان بدون أي وسيط، وإن كنا لا نعلم كيف سيتم توزيع هذا المبلغ بين الاتحاد المحلي والأندية وماهي النسب المئوية؟ بعد أن بلغت قيمة العقد للموسم الواحد 360 مليون ريال سعودي على مدار عشرة أعوام لبث المباريات على قنوات تلفزيون الشرق الأوسط.

ـ وبصراحة مسؤولو الأندية وبالأخص تلك عديمة الداعمين ينتظرون الإيضاح على أحر من الجمر بعدما أصيب الغالبية منهم بالصدمة والذهول من عقد رعاية الدوري السعودي الممتاز الذي كان كبيرا في قيمته ولكنه صغير في توزيعه، وكان نصيب الأندية منه الفتات بسبب الوسيط والاتحاد المحلي والرابطة.