حرق الأعصاب
لا أعلم إلى متى ولاعبو ومدرب الأهلي يحرقون أعصاب الداعم الأول للفريق الأمير خالد بن عبدالله وابنه فيصل ومحبيهم وجماهيرهم التي مافيت أن تقف على مداخل ملعب الفريق في شارع التحلية من الظهيرة حتى المساء لتحصل على التذاكر. ـ من أجل مطالعة فريق لاعبين يمتلكهم برود غريب وعدم القتالية، ناهيك عن اللعب بشكل استعراضي بعيداً عن مزاحمة الخصم والتفكير بالحيل وآخرين ما هم إلا مؤدين في الملعب ومستوى مثل هذا لن يأتي بأي بطولة وليس ببطولة الدوري. ـ ولقد فوجئت تلك الجماهير بالرغم من الحضور الكبير بتشكيل من المدرب غريب جداً أمام فريق الرائد بلعب المدافع عقيل بلغيث في وسط الملعب بجانب معتز الموسى كلاعبي محور، وأن يلعب الفريق برأس حربة واحد وهو العراقي يونس محمود وكأن الأهلي يلتقي فريق برشلونة مع الحب والتقدير لفريق الرائد. ـ فلاعب وهداف مثل فيكتور لماذا لم يلعب منذ بداية المباراة والكل يعلم أن الفوز يأتي بعدد زيادة الفرص أمام مرمى الفريق المقابل؟ ثم لاعب مثل السوادي وهو صانع لعب متمكن لماذا لم يلعب منذ بداية المباراة أم هي فلسفة مدربين وبس؟ ـ لقد قلت وفي هذه الزاوية في مقال تحت مسمى انقلابات الأهلي وحذرت من غياب لاعب سابق في الجهاز الإداري في هذه المرحلة بالتحديد لكي يقرب وجهات النظر بين المدرب وبين إمكانيات اللاعبين في مراكز بعينها كون المدرب جديد على المنطقة ولكن .. أذن من طين وأخرى من عجين. ـ وبلا فخر قد أشدت وغيري بإمكانية المدرب فيتور بيريرا وتاريخه ولابد من الصبر عليه ولكن يبدو أن عملية الغرب والشرق وادعاء المعرفة الكاملة من قبل مثل هذا المدرب سيكلف الأهلي الكثير ما لم يجلس المسؤولون في الأهلي مع المدرب ومناقشته. ـ فالإدارة لم تقصر إذ طلب المدرب وأصر على لعب الأهلي في جدة بدلاً من السفر إلى الشرائع ولم تقصر الإدارة وجعلته يلعب في ناديه وبين جماهيره عل وعسى ليفاجأ الجميع بيريرا بتشكيل غريب جداً وفلسفة أغرب. ـ فهل يعقل أن يصنع لك الفرص عقيل بلغيث ومعتز الموسى وسعيد المولد الذي لا أعلم كيف تدرج في الأهلي كلاعب ظهير وهو لا يعرف أن يناول الكرة بشكل صحيح أو يرفع الكرات العرضية بالإضافة إلى برود منصور الحربي. ـ الأهلي يغرق ببطء بالرغم من أن القارب جديد والبحر هادئ والقبطان كذلك إلا أن النوخذة والبحارة للأسف دون المستوى ومن الصعب وصولهم إلى شاطئ الأمان. من هنا وهناك ـ يا سلام بعد أن أشبعنا الصحف والفضائيات ردحاً في ما يخص العنصرية ولجان الاحتجاج والاستئناف إلخ .. ذهبنا إلى الفضائيات الخليجية ومبروك على مثل هذه البطولات وننتظركم في القنوات العالمية مثل البي بي سي. ـ لا أعلم ماذا بين الحكم العريني وبين الابتسامة ألا يشاهد الحكام الأوربيين كيف يتحدثون مع اللاعبين العالميين بكل براءة وتواضع وأريحية فالحكم ياسيدي الفاضل يبحث عن نجاح أي مباراة يقودها فهو ليس قاضياً ومشرعاَ ومعاقباً. ـ نائب رئيس نادي الاتحاد يتوعد بالشكوى للفيفا بسبب لجنة الاستئناف والنادي العريق بشكل عام يعاني من مديونيات واستحقاقات وشكاوى، أخشى بأن يصل الأمر للفيفا فيقول أهلاً: إحنا بنسأل عنكم من زمان بسبب اللاعب أنس الشربيني.