2013-10-26 | 07:48 مقالات

معركة سامي وبتال

مشاركة الخبر      

ـ لعل كلمة معركة كبيرة، ولكن بالفعل هناك ضرب من تحت الحزام بين الزميل بتال القوس والكابتن سامي الجابر، وقد تكون محشوة بطريقة مهنية مبنية على حقائق ودلائل وبراهين وشهود على كل العصور، وبصراحة من الصعب أن تعرف مين السبب؟ ومن هو الباديء؟ ومتى ستنتهي هذه المعركة؟

ـ وأتصور وقد أكون مخطئاً أن الأخوين سامي الجابر وحسن ناقور غضبا من بتال بسبب أن مراسلا ادعى أنه يعمل في قناة الجزيرة وكان يحمل معه مايكريفونا خاصا بالقناة القطرية، أجرى عدداً من اللقاءات مع لاعبي الهلال في معسكر سابق للهلال في مدينة دبي، ليتفاجأ الهلاليون على حد قولهم في مساء نفس اليوم بعرض تلك اللقاءات لصالح برنامج (في المرمى) الذي يقدمه الزميل بتال القوس ويعرض على قناة العربية.

ـ وقال الناقور إنه حاول هو ومدير الفريق الأزرق حينها الكابتن سامي الجابر الاتصال بالمراسل في أكثر من مناسبة، بيد أنه لم يرد على اتصالاتهما. ويقال بأن الناقور تقدم بشكوى للعربية على الزميل بتال في حين اكتفى بتال القوس بالرد على ما طرحه الناقور بتساؤل "هل يعقل ما قاله الأخ حسن الناقور عن العربية؟ يبدو أن الأمور اختلطت عليه".

ـ ويبدو أن هذا الموقف ظهراً جلياً على الكابتن سامي وغضبه على بتال القوس حينما عبر سامي عن استيائه في لقاء لبرنامج صدى الملاعب من طريقة الأخير في البحث عن سلبياته واستضافته في برنامجه لكبير مدربي نادي أوكسير الفرنسي الذي عمل فيه لعدة شهور، والأسئلة التي كان يتم طرحها من قبل بتال.

ـ والتي فحوها أن الأضواء اتجهت حول تصريحه اللي فهم بشكل خاطئ، وكلمة المدرب الفرنسي عنه كمدرب متطوع، في حين ذهب الإعلام الهلالي إلى أن الجابر يتقاضى مبلغاً وقدره من الفريق الفرنسي بينما الواقع والشاهد قال خلاف ذلك.

ـ وقال سامي إن بتال كان يبحث عن أسئلة ليس لها معنى، ولم يسأل المدرب الفرنسي عن الأمور المهمة كأخذ الفرصة في التدريب". مضيفاً بقوله "هناك من استضافني أثناء اعتزالي في مقابلة تلفزيونية ثم قال لي "أنت سنترت ثماني مرات" ولا أعلم أين المشكلة في مثل هذا العمل.

ـ في حين الكل شاهد تغريدة بتال القوس صوب سامي عقب مباراة خسارة الهلال من فريق الرائد وما تحمله إذ كتب: صديقي العزيز الكوتش سامي.. يبدو أنك حافظ ست خطط بس وخلصت في الجولات الماضية.. حظا أوفر للأصدقاء الهلاليين.

ـ لتهدأ المعركة قليلاً وتعود من جديد نهاية الأسبوع الماضي بطريقة احترافية باستضافة بتال للأمير محمد بن فيصل، بعد أن طالع أبوالقوس لقاء سامي والعلياني في روتانا خليجية، ليظهر الأمير محمد ويقول عن سامي حقائق وأدلة قد لاتساعد سامي خلال هذه الفترة بالتحديد... ويبدو أن المعركة لاتزال قائمة... ووفقاً للأمثال: ياخبر اليوم بفلوس بكرة في قناة العربية ببلاش.