كذبة المحياني والخميس

لا أعلم ما هو سر حديث المحللين و(النص فاهمين) عن أن سبب خسارة الأهلي في مباراة العودة أمام فريق إف سي سيئول الكوري في دوري أبطال آسيا بهدف دون مقابل. ـ سواء أن المدرب البرتغالي بيريرا استغنى عن المهاجمين عيسى المحياني وبدر الخميس وبقي الأهلي بدونهما والغريب أن 90% ممن كانوا خلف هذه المقولة إما غير متابعين أو أنهم يتحدثون مع الركب بلا دراية أو علم. ـ والسؤال ماذا فعل المحياني خلال وجوده بنادي الهلال قبل القدوم للأهلي؟ وماذا فعل الاثنان معاً خلال وجودهما مع النادي الأهلي لعام كامل؟ وهل يعقل أن يكون المدرب التشيكي السابق للأهلي جاروليم غبي وهو الذي أبقى على المحياني والخميس على مقاعد الاحتياط طوال هذه المدة؟ ـ بل بالعكس كان جاروليم يستعين بلاعب خط الوسط مصطفى بصاص وهو الجديد على الفريق حينها ليكمل مع الحوسني للعب كرأس حربة آخر حينما أصيب البرازيلي فيكتور والبصاص في الأصل هو لاعب وسط وبالتالي لماذا كل هذا العتب على المدرب بيريرا بالاستغناء عن الخميس والمحياني مع تأكيدنا بأن بيريرا لديه حزمة من الأخطاء في تموضع لاعبي الأهلي حالياً داخل الملعب؟ ـ بل بالعكس أنا أتفق بل أزيد على أن الأهلي ظلم بالتعاقد مع البرازيلي ماسارو ومن خلال لغة الأرقام والعطاء والتمرير داخل الملعب نجد أن اللاعب الشاب سلطان السوادي أفضل بكثير من البرازيلي مسارو سواء في بناء الهجمات أو السيطرة على الكرة أو تنويع اللعب ناهيك عن المهاجم الكوري المصاب. ـ حظ أوفر للأهلي وإن كنت ومازلت أطالب بوجود أحد لاعبي الفريق السابقين مع المدرب بيريرا للعمل كإداري وانظروا لنتائج الأهلي في ظل وجود كل من الإخوة وجدي الطويل وطارق كيال مع الفريق ووجود آخرين تذكرونهم جيداً ... لتعرفوا حينها الفارق في تقريب وجهات النظر بين المدرب واللاعبين واختيار اللاعبين الأجانب بالشكل المطلوب. من هنا وهناك ـ أول سيطرة التونسي على رئيس الوحدة الجديد أن أحد أعضاء مجلس الادارة الحاليين دعم اشتراك عضوية 40 مصوتاً من خلال الرئيس القديم ونعم الأمانة، على العموم مبروك العودة. ـ لو أن لاعبي الأهلي يملكون روح وقتالية لاعب الوسط وليد باخشوين كان الأهلي ظفر بكل البطولات ولكن للأسف الغالبية من لاعبي الملكي يملكون روح استحداث قصات شعر جديدة. ـ كل الأندية تعاني من أخطاء الحكام إلا فريق واحد عرفتوه ... طيب ليه ... لأن إعلام ومسؤولي هذا الفريق من زمان ما يلعبون تربيطات ومقالات وتغريدات أولا بأول. ـ توهق الشباب مع المدرب ميشيل برودوم وصار نادي الشباب بلجيكي من أوله إلى تاليه وهاهو الأهلي يعيد نفس التجربة ولكن مع البرتغاليين. ـ أول مرة في حياتي أقرأ عن نقاد يدافعون عن لاعب يدعي الإصابة مع منتخب بلاده ويلعب مع ناديه بكل ما أوتي من قوة والكل يؤكد أنه ليس اللاعب سالم الدوسري وإنما غيره. ـ ما شاء الله تبارك الله رئيس نادي الشباب يقول في تصريح مؤخراً: إن الاحترام والانضباط قل في الوسط الرياضي، وهو ليس نادماً على الخروج منه.. بالسلامة إن شاء الله.