2013-04-30 | 08:04 مقالات

مبروك للسركال

مشاركة الخبر      

من الآخر بات مرشحنا حافظ المدلج منسحباً ومصوتاً لمرشح دولة الإمارات الأخ يوسف السركال بعد (البربجندا) وشعار حافظ على آسيا وووو الخ .. التي كانت عبارة عن أضغاث أحلام، وهذا ما تقوله الأحداث والأخبار الواردة من شارع جليل في العاصمة الماليزية كوالالمبور حيث موقع الانتخابات. ـ فالمرشح السعودي وصديقنا حافظ المدلج غادر من دولة الإمارات إلى ماليزيا مرافقاً لمرشح الإمارات يوسف السركال في طائرة خاصة أقلتهما معاً وفق ما كتبت صحف الإمارات بعدد يوم أمس الإثنين 29 أبريل 2013م ـ فهل هذا يعقل يامرشحنا أن تغادر في معية منافس؟ وهل يعقل كسعودي وكمرشح لهذا البلد المعروف إقليمياً وكرويا تسافر بهذه الطريقة؟ وهل طلبت منك الشخصية الرياضية أيضاً فعل ذلك؟ ولو كان ذلك صحيحاً هل ترضى أنت على شخصك بهذا .. ولكن ما علينا إلا أن نقول لك وفقك الله. ـ عموماً مرشحنا وبمجرد وصوله أرض ماليزيا قال: إن صوت السعودية الكروي سيكون للسركال وسوف يكون من خلال رئيس الاتحاد السعودي الأخ أحمد عيد وبالتالي علينا ان نقول ألف مبروك لأبو يعقوب .. يوسف السركال هذا الانسحاب من قبل مرشحنا. ـ وقال المدلج أيضاً لوسائل الإعلام الإماراتية المرافقة: إن أبويعقوب هو أقوى المرشحين لتولي منصب الرئيس نظراً لخبرته الكبيرة وحنكته، والسؤال للدكتور حافظ ماذا عن نفسك أنت كمرشح، وطالما أنت تعلم بأن السركال ما شاء الله بهذه العقلية والفطنة الخارقة فلماذا تقدمت شخصياً لترشيح نفسك أم أن منصب نائب الرئيس تراه لائقاً عليك؟ ... سامحك الله. ـ عموماً السركال هو الآخر يخشى من مكر الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي المساند بكل قوة للمرشح سلمان آل خليفة وظهر ذلك حينما قال السركال: إن الفهد لابد وأن يشيل يده عن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وإلا سنكون في حالة انتخابات غير نزيهة وهدد السركال الفهد قائلاً: بلاش من اجتماعات الغرف المغلقة وزيارات مندوبي الاتحادات آخر الليل. ـ وبصراحة الله يستر من العرب وتصرفاتهم خلال منافستهم في هذه الانتخابات التي تقوم على المؤمرات وقول: (هذا ويش عنده .. وهذا ويش فهمه). حبيبي البافاري ـ تمشياً مع أغنية الجسمي لبرشلونة وتعاطفه مع حبه القديم ريال مدريد فإن اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء ستكون المحبة للفرق الألمانية بايرن ميونيخ العريق وبروسيا دورتموند المتجدد بعد أن صعق الألمان المفتريين الأسبوع الماضي قطبي العالم وشاغلين الناس برشلونة وريال مدريد بعدد ثمانية أهداف. ـ ولعل الغريب في هؤلاء الألمان الذين لايؤمنون إلا بعدد أربعة أهداف وما فوق أن فريق بايرن ميونخ الذي يرأسه النجم السابق كارل هانز رومينجه حالياً كان قد قدم قرضاً عام 2005 لفريق بروسيا دورتموند لإنقاذه من الانهيار المالي والإفلاس ـ وهاهو دورتموند يصحو من جديد وفي طريقه لمنافسة البايرن الذي أنقذه من الإغلاق صوب المباراة النهائية ويبدو بالفعل الكل يلعب الكرة على سطح الأرض وفي النهاية الألمان يكسبون.