2013-04-27 | 07:38 مقالات

انسحاب أبريل

مشاركة الخبر      

كتبت وكالات الأنباء العالمية أن المرشح السعودي الدكتور حافظ المدلج يستعد لإعلان الانسحاب من السباق صوب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع الإماراتي يوسف السركال والبحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والتايلاندي ماكودي واروري. ـ وبحسب الخبر فإن المرشح السعودي جهز خطابه للانسحاب وبالأخص في حال لم يقرر المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الانسحاب نتيجة ضغوط من جهات عليا في بلاده. ـ ويقول المصدر إن ثمة اتفاق رسمي بين الطرفين السعودي والإماراتي على انسحاب المدلج وترك المجال للإماراتي السركال في مواصلة الترشح على اعتبار أن المصالح السعودية ستكون أقوى في حال فاز السركال عن آل خليفة. ـ وأنا لا أعلم ماهي هذه المصالح ونحن الحائزون على كأس آسيا عدة مرات وبلغنا كأس العالم أربع مرات الخ.. وأنديتنا تنافس كل عام في دوري أبطال آسيا، بل لدينا ممثلون في الاتحاد الآسيوي وفي لجانه المختلفة... وفي الآخر نحن في حاجة السركال... يا سبحان الله... والله.. كلام يقهر. ـ ويقول الخبر بأنه لا توجد مصالح مشتركة بين اتحادنا وبين فوز سلمان آل خليفة الذي تجاهل مطالب سعودية وإماراتية وقطرية بضرورة الجلوس على طاولة حوار واحدة ليكون هناك في النهاية مرشح عربي توافقي.. انظروا ودققوا في التعبير الذي يدل على جهل من سربه. ـ ويقول الخبر المحزن من حيث التفسير وبحسب السيناريو السعودي الإماراتي المتفق عليه فإن فوز السركال سيمنح المرشح السابق حافظ المدلج منصب نائب الرئيس للاتحاد الآسيوي فضلا عن امتيازات أخرى ستكون للاتحاد السعودي. ـ فهل تعرفون ما هي الامتيازات أن نكون لنا كسعوديين الأفضلية في الفوز بتنظيم كأس أمم آسيا لعام 2019 وعليكم أن تدققوا في الخبر أفضلية وليس استضافة وعلينا أن نفرح بكلمة أفضلية وسط 11 دولة تتنافس على تنظيم كأس آسيا من بينها الإمارات، بمعنى أن السركال سيدعمنا من حيث التنظيم ولا يدعم بلاده الإمارات، ألم أقل لكم إنه محزن. ـ يعني في الأخير وبعد هذه (البربجندا) للمرشح السعودي واتهامه لبعض المسؤولين بأنهم قالوا له ترشح ولكنهم لم يدعموه وخذلوه وظل وحيداً أمام السركال وآل خليفة وهو الذي يعلم أن مثل هذا الترشيح يحتاج إلى تخطيط مسبق وإستراتيجيات. ـ المهم علينا نفرح بمنصب نائب الرئيس للأخ المدلج، وعلينا أن نزغرد من قمة الفرح بأن بلادنا التي نظمت كأس العالم للشباب وانطلقت منها بطولة كأس القارات على أهلها الفرح بأنها ستكون ضمن أفضل 11 دولة تنافس على تنظيم كأس آسيا بعد القادمة. ـ يا عيباه... ويا خسارتها على اسم اتحادنا الكروي الذي كان في زمن قريب يأتي برئيس الاتحاد الدولي هافيلانج وبعده بلاتر إبان الانتخابات من أجل قوة الاتحاد السعودي عربياً وقارياً، بل وكان يأتي رئيس الاتحاد الآسيوي ابن همام ليحدد مصيره الانتخابي من الرياض. ـ وقد لايعرف هؤلاء ممن فرحوا بهذه الامتيازات بأنه كان لنا اسم كبير في المكتب التنفيذي بـ(فيفا) اسمه عبدالله الدبل، ولكن لا نقول إلى عظم الله أجرنا في طموحنا، ومبروك علينا النيابة والتفضيل في شهر الانسحاب أبريل.