2013-03-23 | 06:30 مقالات

حافظ على السعودية

مشاركة الخبر      

بصراحة وبدون مجاملة وبمتابعة على صعيد القارة الآسيوية يظهر بأن ممثلنا أو مرشحنا الشخصية السعودية الدكتور حافظ المدلج بات ليس له مكان بين المرشحين الثلاثة التايلاندي ماكودي، وسلمان آل خليفة، ويوسف السركال من حيث عدد الأصوات أي حضور. ـ ويجب على الأخ حافظ المدلج أن يحافظ على اسم بلاده السعودية قبل آسيا بانسحاب مبكر ويحفظ لنا ماء الوجه الجميل للكرة السعودية ومسؤوليها في القارة الكبرى قبل أن يظفر بأصوات قليلة ونكون مضحكة أمام الآخرين وبنتائج محدودة بل ونكون نكتة بعد أن كانت لبلادنا اليد الطولى في سماء الكرة الدولية قبل الآسيوية. ـ فلابأس بأن يراجع الدكتور حافظ الذين رشحوه ويشرح لهم الوضع كاملاً وأين وصل منافسوه الثلاثة وأين هو قبل أربعين يوماً من موعد الانتخابات؟ وماهي إمكانياتهم؟ وحالته هو، إلا إذا كان للمدلج رغبة في (شوية شو أو بربجندا) فهذا شيء آخر. ـ فمساءلة رئاسة اتحاد قارة ليست بهذه السهولة، فهي تحتاج إلى تخطيط ودعم وقوة مؤثرة وسنوات سابقة من أجل التربيط مع هذا الاتحاد وذاك وإلا سينال المدلج الرقم (زيرو) وهو الرقم الذي ناله الاتحاد المصري لكرة القدم في ترشيحه لاستضافة نهائيات المونديال والبوادر الحالية تؤكد ذلك لممثلنا. ـ ويا سبحان الله، فبعد أن كان رئيس الاتحاد الدولي الحالي بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي السابق يوهانسين يهتمون بقوة تأثير المسؤولين السعوديين في عملية ترشيحهما لمنصب رئيس (فيفا) بعد ابتعاد البرازيلي جوهافلانج صار حالنا ما يراه الكل الآن مرشحنا على كرسي القارة الآسيوية بدون تخطيط أو قوة أو أي شيء. ـ وحالنا ها هو أمامكم ترشيح قبل شهرين بإمكانيات هزيلة ومخجلة عبارة عن شعار لا أقل ولا أكثر في حين يوسف السركال ممثل الاتحاد الإماراتي لديه شركة عالمية ذات خبرة واسعة في عملية الانتخابات وتحت أمره لجان من العديد من الوزارات بل وهي تحت تصرفه وهناك دعم مباشر من الرئيس الفخري للاتحاد الإماراتي لكرة القدم الشيخ هزاع بن زايد وسيزور رئيس (فيفا) جوزيف بلاتر الأربعاء المقبل. ـ في حين الشيخ سلمان آل خليفة يقف وراءه أحمد الفهد بالعديد من الدول الآسيوية ممن تربطهم علاقة مصالح بالشيخ أحمد الفهد بالمجلس الأولمبي الآسيوي والدليل أن الشيخ الفهد جمع أصواتاً عدة لسلمان في ترشيحه أمام ابن همام وكان الفارق صوتين من صالح ابن همام. ـ أما المرشح الثالث التايلاندي ماكودي فقد حجز 12 صوتاً ويكفيه ترابط دول الشرق معه بينما أين حافظ وأين الاتحاد السعودي الذي يعاني من الديون ووو الخ .... الإمكانيات التي نعرفها نحن قبل الآخرين. ـ وبعدين هناك من يقول إن السركال وعد المدلج بمنصب نائب الرئيس، فهل ترضى دول الشرق وبالأخص كوريا الجنوبية واليابان بأن يكون الرئيس ونائبه من العرب ومن غرب القارة الآسيوية، ثم من يضمن السركال بعد أن يفوز بالمنصب أن يأتي بالمدلج كنائب للرئيس. ـ ثم أنا لا أرغب في أن أذكر الأخ حافظ كيف دخل الاتحاد الآسيوي وماهي الأصوات التي نالها قبل المراحل الحاسمة في الانتخابات السابقة وماذا قال اللبناني رهيف علامة في ذلك الاجتماع وكيف استطاع الحرس القديم مثلما يقول البعض أن يدفعوا بالدكتور حافظ إلى ما هو عليه في الاتحاد الآسيوي بعدد مشرف من الأصوات بعلاقتهم القديمة والحميمة بالعديد من الاتحادات والتي كانت من رائحة الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله). ـ أتمنى من اتحادنا ومن حافظ أن نحافظ على اسم الاتحاد السعودي الكبير جداً ونخطط للمرحلة المقبلة أو الدورة المقبلة .. ألا هل بلغت، اللهم اشهد.