ماذا فعل هؤلاء للوحدة؟
بعد نقد في الفضاء وفي الأرض لإدارة نادي الوحدة والتي يرأس مجلسها الأخ علي داود ومعه رفقاء دربه كريم المسفر ولطفي لبان ومحمد الفايز من حيث اختيار اللاعبين الأجانب دون المستوى بعدد اثنين ثم العودة إلى إعادة النظر في نوعية وعدد اختيار أربعة الهؤلاء لاعبين الأجانب. ـ وتسريح لاعبي الخبرة أمثال ماجد بلال وأحمد الموسى وعدنان فلاته واستقطاب مدربين دون المستوى للفريق وهم من مدربي الفئات السنية وآخرهم المدرب الحالي للفريق خليل عبيد. ـ ناهيك عن عدم التفاعل المطلوب مع عقود لاعبين مثل سلمان الصبياني وإبراهيم زبيدي وغيرهم ولو بالتجديد من مبلغ إعارة اللاعب مثلما يفعل نادي الاتفاق وفعل القادسية مع ياسر الشهراني الخ ... التجاوز لمسؤول الاحتراف في النادي بشأن توقيعه لمخالصة اللاعب أحمد القرشي نيابة عنه ودون علمه. ـ إلا أن فريق الوحدة قدم في مباراته الأخيرة أمام رفيقه الاتحاد في الدور العشرين درساً في الإصرار والقتالية والعمل قدر الإمكانيات، وإن جاء هذا العطاء بعد خراب مالطة مثلما يقال بل وبعد أن طارت الطيور بأرزاقها وبالرغم من ذلك نقول لكل من في الوحدة ما قصرتوا وعلى قدر العزم تأتي العزائم. ـ وعن المستقبل الفريق العريق فهو يعيش مرحلتين من الأمل أولها: لدى اتحاد الكرة السعودي الذي ذكر فيه رئيس هئية الاحتراف دون أن يحدد المدة برفع عدد الفرق في الدوري السعودي إلى 16 فريق بعد أن يتم التدرج في الزيادة في نهاية موسم 1431هـ إذ رفع عدد الفرق المشاركة بالدوري من 12 فريقا إلى 14 فريقا وتم تصعيد الفريقين الصاعدين من دوري الدرجة الأولى وهما التعاون والفيصلي دون أن يهبط أي فريق من الممتاز واللذان قد هبطا وهما فريقا الرائد ونجران، فهل ينفذ هذا الوعد موسم 1435هـ وترفع عدد الفرق في الدوري الممتاز إلى 16 فريقاً؟ ـ وثاني هذه الآمال معلق بيد الأخ علي داود ليبقى مع الفريق في حالة هبوطه لدوري الدرجة الأولى عاما آخر ويستفيد من التجربة السابقة ويهتم بمجموعة اللاعبين الصغار وفي مقدمتهم المدحلي وعبدالغني وساري عمرو والبخاري وكرنيشي وأحمد الفهمي وغيرهم من الشبان ويعود من جديد للممتاز. ـ وأنا أسأل البعض من الثرثارين ماذا دفعتم للوحدة من جيوبكم العام الماضي وهذا العام؟ غير البربرة واللغوصة تجاه أي رئيس يتربع على كرسي الوحدة وبدوره يفترض أن يقول لكل من عمل في الوحدة مجمل ومشكور، فهل بقية أهالي مكة فقراء وهو منهم أو مساكين، فلماذا لم يقدموا ولو دعماً بسيطاً لأي لعبة في النادي وإلا شاطرين في التنكيت والشماتة، وها هو إبرهيم عساس يدعم قدر المستطاع الله يزيده. ـ بل لم يبادر أي من هؤلاء حتى من باب المجاملة بشراء تذاكر لمشجع الوحدة وعلى رأسهم أبوزميرة ومن معه ممن يتعاملون بالبساطة وحب الكيان وليس بالفشخرة وضرب الأمثال والتعليق على كل من يرأس الوحدة عمال على بطال وهي من الأفكار البالية التي لا تسمن ولا تغني من جوع وتدل على ضحالة المستوى الثقافي قبل الفكري. ـ وبعدين هل الأخ علي داود بس هو يلي فاشل فهذا الاتحاد رفيق درب الوحدة كم رئيس فشل بعد الدكتور المرزوقي بالرغم من مبالغ الرعاية والدعم من هنا وهناك إلا أن محبي الاتحاد يدعمونه باستمرار ولم يعلقوا الجرس على رجل بعينه أو عائلة مكية بعينها أو رجل أعمال بعينه كسب واسترزق من مشاريع مكية ونحاسبه لماذا لا يدعم الوحدة ونحن قاعدون للفتنة؟ ـ الرسالة الأخيرة لأهل مكة ادعموا ناديكم في الممتاز أو في دوري الدرجة الأولى فما فعله حاتم عبدالسلام مع المدربين أبناء البلد خالد القروني وعلي كميخ بصناعة فريق نافس على بطولة الدوري وقدم أفضل النجوم الكرويين الحاليين في الأندية السعودية الأخرى ليس بصعب أو مستحيل ورفقاً بالوحدة وأهلها، وكفاكم الله شر الفشارين.