2013-02-05 | 06:28 مقالات

كماتشو يستهزيء بمنتخبنا

مشاركة الخبر      

ـ آه.. يادنيا ...آه.. يا القهر .. ويش بقى ما ظهر، هذا مدرب منتخب الصين الإسباني كماتشو يصرح لوكالات الأنباء العالمية منذ يومين بنوع من الاستهزاء والسخرية بمستوى ونتائج الأخضر السعودي، والسبب .. ولابلاش .. مهو ...وقته .. والله يسامح الكل. ـ عموماً كماتشو قال عن الأخضر السعودي بأنه منتخب مهزوز وسيعود بالثلاث نقاط إلى بكين وهو مرتاح البال، وأن نقطة الانطلاقة صوب أستراليا 2015 ستكون من مدينة الدمام السعودية، ويبدو أن هذا الإسباني غشيم وياريته يشوف هدف ماجد عبدالله الثاني في نهائي أمم آسيا 1984م وهو الهدف الخليط من الدراما والأكشن والخيال في مرمى منتخب الصين. ـ وليته يشوف تسحيب أبويعقوب يوسف الثنيان للاعبي منتخب الصين الواحد تلو الآخر من الباب إلى الباب في أمم آسيا1984م بالعاصمة القطرية الدوحة.. كان قال كماتشو غير ها الكلام. ـ وبشكل عام الكرة الصينية الحالية ليست على خبرنا مثل أول، فلديهم طفرة مالية كبيرة وطفرة كروية أكبر، والكل العام الماضي شاف إن فريق كوانزو المشارك في دوري أبطال آسيا يدربه أحد أفضل وأغلى المدربين في العالم وهو الإيطالي مارسيلو ليبي، لهذا إدارة منتخبهم جاءت بالمدرب كماتشو وهو المدافع واللاعب السابق والعتيق لفريق ريال مدريد ومنتخب إسبانيا الذي شارك في مونديال 2002م، وعرف عن كماتشو بأن كلامه أكثر من عمله بالرغم من تاريخه الحافل والكبير كلاعب ومدرب. ـ وللمعلومية المدرب كماتشو لم يستطع أن يعمل نقلة كبيرة في منتخب الصين مثله مثل مدربنا السابق ريكارد، إذ خرج الصينيون مثلنا من تصفيات المجموعات لقارة آسيا لبلوغ مونديال البرازيل2014م وبالتحديد من المجموعة الأولى التي ضمت منتخبات العراق والأردن وسنغافورة، وتغلب عليه منتخب الأردن بهدفين في عمان وهزم منه في الصين، بينما منتخب العراق تغلب عليه ذهاباً وإياباً. ـ ومن خلال النتائج والمباريات وهوية المدرب وسيرته الذاتية لمنتخب الصين الذي سنلتقيه يوم غد إن شاء الله، فهو كمدرب ميال للعب في الدفاع أكثر من الهجوم يظهر ذلك من نتائج منتخب الصين. ـ بل يبدو هذا واضحاً من خلال لقاء الصين بمنتخب عمان في مباراة ودية منذ أيام، إذ ظهر اعتماد كماتشو بشكل عام على اللعب بخمسة لاعبين في وسط الملعب، ولهذا لن نقول مباراة الغد مفترق طريق بل بالعكس بداية التصحيح بكل ما تحمله من نتيجة، فالتصفيات لأمم آسيا 2015م مدتها طويلة جداً ستكون آخر مباراة فيها حتى عام 2014م. ـ وبالتالي في الوقت متسع ليمكن إصلاح ما أفسده ريكارد و(طيبين الذكر) وبالمصادفة، وأعتقد أنه لأول مرة من يقود منتخبنا الأول مدرب من إسبانيا، وبمعنى آخر يعرف طريقة ابنه عمه كماتشو، وعلينا أن نقول لكم بالإسباني (كراسيس - اذيوس).. أي شكراً ومع السلامة... ونتمنى الفوز للأخضر.